مناهج التفسير المعاصرة

يتناول هذا البحث قضية تتعلق بتاريخ علم التفسير وتحاول إبراز دور الإمام الماتريدي في التأسيس لهذا العلم في مراحله الأولى، ويحاول البحث تصحيح تموضع الماتريدي في منظومة هذا العلم، إذ حيثما ذكر التفسير بالدراية الذي يعرف باسم "التفسير بالرأي" غالبا ما يذك الإمام الرازي كأبرز أعلام هذا اللون من ألوان التفسير، لكن بعد اشتهار تفسير التأويلات للماتريدي وظهور أولى طبعاته كاملة سنة 2004م تبين لنا سبق الماتريدي على الرازي في تأسيس هذا اللون التفسيري وريادة هذا الاتجاه نظرا لعدم وجود تفسير سابق عليه في هذا الاتجاه. بدأ البحث بتعريف التفسير بالرأي وتحرير محل النزاع بين المانعين والمبيحين، ثم بين موقف الماتريدي من التفسير بالرأي، ثم عرج على أهم قواعد الماتريدي في التفسير بالرأي وبيان أهم ضوابطه التي بدت لنا من خلال قراءة تفسيره، ثم ختم البحث ببيان موارد الرأي لدى الماتريدي لبيان سعة الرأي عنده.

للوجدان أهمية كبيرة في حياة الإنسان، إذ يحثه إلى مواقفه، ويمنع أخرى، ويؤثر في صنع القرارات، ويعوق بعض الأفكار. وبناءً على ذلك، يجب أن تكون تربية الوجدان في صميم العملية التعليمية، فهي تحدد مواقف الفرد وأفكاره في هذه الحياة. وثمة أساليب عدة لتربية الوجدان، بما فيها التربية العرفانية، والسياحة في آيات الآفاق والأنفس، والتربية الجمالية، وما إلى ذلك؛ إلا أن الإمام محمد باقر الصدر يرى الأولى أكثر ملائمة مع النظرية القرآنية في هذا المجال؛ حيث يظهر في كلامه أنه يعتبر الوجدان والقلب مترادفين، ويعتقد أنه من الضروري أن يعيش الإنسان في منطقة الوجدان والقلب، فضلا عن منطقة العقل. وبالتالي، يتطلب الإيمان بالله تطويع القلب والوجدان لكي يكون الإنسان مع الله سبحانه. وما توصل إليه الإمام الشهيد الصدر هو أن نهضة الوجدان، أو نهضة الشعور، أو نهضة الإحساس، مقدمة على النهضة الفكرية والعلمية، وكان في أعماله العلمية كلها، وفي مشاريعه الثقافية، وفي حياته الشخصية والاجتماعية يتابع مشروع نهضة الوجدان. ومن الدروس التي يقدمها مشروع الإمام الصدر في حقل الوجدان هي: أولا، الاهتمام بيقظة الوجدان؛ وثانيا، شعور الإنسان بعطاء الإيمان، والتماس آثاره في حياته؛ وثالثا، ضرورة اقتران الدراسات الدينية بالتوجه الجمالي؛ ورابعا، كون الدعاة إلى الإيمان بالله مرتبطين بالله لا بدنياهم؛ وخامسا، افتقار مواجهة تيار الإلحاد إلى ثورة وجدانية يشترك فيها كل أصحاب التأثير الفكري والنفسي والعاطفي في المجتمع. نوظف في هذه الورقة البحثية المنهجَ الوصفي التحليلي لتسليط الضوء على مفردة الوجدان ودورها في مشروع الشهيد الصدر الفكري.

The objective of this article is to highlight points of convergency and dissimilarities in the teachings of Buddhism and Sufism in the aspect of spirituality. It describes the path of a wayfarer in his spiritual journey to attain fana', the highest achievement and the final state of spiritual experiences in the teachings of Islamic Mysticism, and also Buddhist paths to attain Nirwana, the ultimate goal of Buddhist life. The practices and the strict code of ethics in the process of self-purification or purification of the soul, in the spiritual path to attain the ultimate goal in the teachings of both Sufism and Buddhism are also discussed.

Kur'an'da bir anlatım sanatı olarak "Gerçekleşmesi kesin olaylar, olmuş gibidir." Kuralı Dil ve edebiyat, sanatın uygulandığı alanlardan birisidir. Kur'an-ı Kerim ilahi mesajlar içeren bir kitaptır. Bununla birlikte Kur'an ayetleri çeşitli anlatım sanatları barındırmaktadır. Bunlardan birisi de gelecekte kesin olacak olayların geçmiş zaman kalıbında anlatılmasıdır. Böylece okuyucu, bu olayların kesin olacağını hissetmektedir. Bu yöntemle okuyucunun bu olayların kesin olarak gerçekleşeceğine inanması sağlanmaktadır.

Âdem YERİNDE * Öz: Ebüssuûd Efendi'nin Arap dili ve belâgatindeki yetkinliği kuşkusuzdur. O bu alandaki görüş ve düşüncelerini özellikle ölümsüz tefsiri İrşâdü'l-'akli's-selim'inde ifade etmiştir. Ebüssuûd Efendi'yi asıl üne kavuşturan eseri İrşâdü'l-'akli's-selîm, yazıldığı günden itibaren ilim ve siyaset çevrelerinin büyük alakasına mazhar olmuş, kısa sürede geniş Osmanlı coğrafyasında Zemahşerî'nin Keşşâf'ı ve Beyzâvî'nin Envârü'l-Tenzîl'inden sonra en çok tutulan tefsir haline gelmiştir. Ebüssûd Efendi tefsirini yazma maksadını, Kur'ân'ın öncelikle edebî inceliklerini vahyin lafız ve mana güzelliklerine yaraşır bir üslupla yeniden tertip etmek olarak belirtmiştir. İki bölümden oluşan bu mütevazı çalışmanın birinci bölümünde İrşâdü'l-ұakli'sselîm'in Arap dili ve belâgatindeki yerini, ikinci bölümünde ise belâgatte müşâkele sanatının kavramsal çerçevesini verdikten sonra Ebüssuûd Efendi'nin mezkur tefsirinde, müşâkele sanatına konu olan âyetleri yorumunda bu sanatı kullanış biçimi, Zemahşerî ve Beyzâvî'yle karşılaştırmalı olarak ele alınacaktır. Böylece bir müfessir olarak Ebüssuûd Efendi'nin belâgat ilmindeki yeri ve katkısı somut verilerle netleştirilmiş olacaktır.

الفكر المعاصر يعتبر مكوّنًا أساسيًّا في المنظومة الفكريّة الإسلاميّة، والتراث المعاصر لايختصّ بطبيعة الحال بالعالم الإسلامي فحسب، وإنّما له ارتباطٌ بجميع الثقافات والكيانات الجماعيّة التي تضرب بجذورها في تاريخ البشريّة.

يتبلور هذا الفكر على أرض الواقع حينما تشهد الساحة ظهور فكرٍ «آخر» بصفته ثقافةً وسلسلة مفاهيم دلاليّة منافسة، فالزمان والمكان إلى جانب المنافسة التي تحدث على ضوء مجموعةٍ مِن المفاهيم التي يطرحها «الآخرون»، كلّها أمورٌ تحفّز المدارس الفكريّة والثقافات الأصيلة للعمل على التأقلم مع الظروف الجديدة، وفي الحين ذاته تحفّزها على السعي للحفاظ على حيويّتها وخصوصيّاتها التي تميّزها عن «الآخر».

لو أنّ التاريخ شهد في بعض مراحله إقبال العلماء المسلمين على التراث الفلسفي الإغريقي، باعتباره نطاقًا منسجمًا مِن الناحية الدلاليّة وذا مضامين عميقة لدرجة أنّ بعض الفلاسفة مِن أمثال الفارابي وابن رشد ولجوا في فضائه الفكري وحاولوا إقامة تعريف معانيهم ورؤاهم الدينيّة متلائماً مع هذا الآخر الدخيل، ففي العصر الراهن باتت الثقافة والحضارة الغربيّتان الحديثتان المتقوّمتان على أسسٍ علمانيّةٍّ وتوسّعيّةٍ، تمثّلان «الآخر» بالنسبة إلينا ولسائر الثقافات غير الغربيّة.

النظام الدلالي المنبثق مِن الفكر الغربي قد أسفر عن إيجاد تحدّياتٍ كبيرةٍ لـ «ذاتنا الإسلاميّة» بفضل تفوّقه سياسيًّا واقتصاديًّا، ونطاق هذا التحدّي يتّسع أكثر يومًا بعد يومٍ؛ لذلك طرحت العديد مِن الحلول لمواجهته، وقد استسلم بعضهم لواقع الأمور بعد أنْ شعروا بالخشية مِن الغرور الغربي، فراحوا يبحثون عن الحلّ في العالم الغربي نفسه، لذا دعوا بانفعالٍ إلى ضرورة ملاءمة «ذاتنا» مع هذا «الآخر»، إلا أنَّ آخرين سلكوا نهجًا مغايرًا ودعوا إلى تفعيل تراث «ذاتنا»، وأكّدوا على أنّ الحلّ لا يتبلور في ديار منافسنا، وإنّما هو كامنٌ في ديارنا. نعم، تراثنا المعاصر هو ثمرةٌ لكلّ حلٍّ يمكن أنْ يطرح في هذا المضمار.

المركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجيّة افتتح في مكتبه بمدينة قم المقدّسة فرع الفكر المعاصر بهدف تدوين دراساتٍ وبحوثٍ علميّةٍ حول الإنجازات الفكريّة التي تحقّقت على صعيد ما ذكر إلى جانب تقييمها، وفي هذا السياق بادر الباحثون فيه إلى استطلاع المشاريع الفكريّة لأبرز العلماء والمفکّرين في العالم الإسلامي مِن الذين تنصبّ نشاطاتهم الفكريّة في بوتقة نقد الفكر المعاصر، وثمرة هذا النشاط تنشر في إطار دراسات تتضمّن بحوثًا تتطرّق إلى بيان واقع مسيرة إنتاجهم الفكري وكيفيّة تبلور آرائهم بصياغتها النهائيّة.

سنتناول في هذا الكتاب نقد وتحليل آراء الباحث الايراني الدكتور محمّد مجتهد شبستري، وما طرحه مِن آراء ومعتقدات علمانيّة متأثّرة بالمناخ الغربي، ونأمل أنْ ينال رضا القارئ ويجد فيه بغيته. ولا يسعنا في الختام إلّا أنْ نتقدّم بالشكر والتقدير لكلّ مَنْ ساهم في إنجاز هذا العمل، لا سيّما الدكتور بيكي مدير ملفّ الفكر المعاصر، وكذلك السيّد محمّد رضا الطباطبائي مدير وحدة الإصدارات، وسائر الباحثين المساهمين في إنجاز هذا العمل.

يُعتبر الفكر المعاصر مكوّنًا أساسيًّا في المنظومة الفكريّة الإسلاميّة، ويتبلور هذا الفكر على أرض الواقع حينما تشهد الساحة ظهور فكرٍ «آخر» بصفته ثقافةً وسلسلةَ مفاهيم دلاليّة منافسة، فالزمان والمكان إلى جانب المنافسة التي تحدث على ضوء مجموعةٍ من المفاهيم التي يطرحها «الآخرون»، كلّها أمورٌ تحفّز المدارس الفكريّة والثقافات الأصيلة للعمل على التأقلم مع الظروف الجديدة، وفي الحين ذاته تحفّزها على السعي للحفاظ على حيويّتها وخصوصيّاتها التي تميّزها عن «الآخر». غير أنَّ التاريخ شهد في بعض مراحله، إقبال العلماء المسلمين على التراث الفلسفي الإغريقي باعتباره نطاقًا منسجمًا من الناحية الدلاليّة وذا مضامين عميقة، لدرجة أنّ بعض الفلاسفة من أمثال الفارابي وابن رشد ولجوا في فضائه الفكري، وحاولوا إقامة تعريف لمعانيهم ورؤاهم الدينيّة متلائمًا مع هذا الآخر الدخيل. ففي العصر الراهن، باتت الثقافة والحضارة الغربيّتان الحديثتان المتقوّمتان على أسسٍ علمانيّةٍ وتوسّعيّةٍ، تمثّلان «الآخر» بالنسبة إلينا ولسائر الثقافات غير الغربيّة. النظام الدلالي المنبثق من الفكر الغربي قد أسفر عن إيجاد تحدّياتٍ كبيرةٍ لـ«ذاتنا الإسلاميّة» بفضل تفوّقه سياسيًّا واقتصاديًّا، ويتّسع نطاق هذا التحدّي أكثر يومًا بعد يومٍ؛ لذلك طرحت العديد من الحلول لمواجهته، وقد استسلم بعضهم لواقع الأمور، فراحوا يبحثون عن الحلّ في العالم الغربي نفسه، لذا دعوا بانفعالٍ إلى ضرورة ملاءمة «ذاتنا» مع هذا «الآخر»، إلا أنَّ آخرين سلكوا نهجًا مغايرًا، ودعوا إلى تفعيل تراث «ذاتنا»، وأكّدوا على أنّ الحلّ لا يتبلور في ديار منافسنا. نعم، تراثنا المعاصر هو ثمرةٌ لكلّ حلٍّ يمكن أنْ يطرح في هذا المضمار.

وفي هذا السياق، بادر المركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجيّة عبر مجموعة من الباحثين إلى استطلاع المشاريع الفكريّة لأبرز العلماء والمفکّرين في العالم الإسلامي من الذين تنصبّ نشاطاتهم الفكريّة في بوتقة الفكر المعاصر؛ وذلك بهدف بيان واقع مسيرة إنتاجهم الفكري وكيفيّة تبلور آرائهم بصياغتها النهائيّة. وفي هذا النمط من الدّراسات، عادةً ما يتمّ تسليط الضوء على مسيرة الإنتاج الفكري الهادف إلى إيجاد خلفيّاتٍ ومبانٍ فكريّةٍ ونظريّاتٍ تحت عنوان «المنهجیّة التأسیسیّة» من خلال دراسة وتحليل مدى نجاح الفكر المعاصر أو إخفاقه بشكلٍ صريحٍ وشفّافٍ.

يتضمَّن هذا الجزء مجموعة من البحوث التخصّصية، خصّصت لدراسة وتحليل ونقد قضايا فكريّة مفصليّة ورئيسة طرحها حسن حنفي، علمًا بأنّه من المؤلِّفين المكثرين، حيث صنّف الكثير من المؤلّفات في هذا الحقل العلمي. ومن خلال هذا العمل، سنقوم كخطوةٍ أولى بتظهير ـ من خلال فكرة المنهجيّة التأسیسيّة ـ مسار تبلور مشروعه الفکري؛ حيث نقوم بطرح خلفيّاته و مبانيه وآرائه ونظريّاته. وفي الخطوة الثانية، وعبر مقالتین، نسعى إلى تبیين القضايا التي طرحها في آرائه ونظريّاته؛ حيث قمنا بدراساتٍ تحليليّة ذات طابع نقدي؛ بغية أنْ تتّضح لنا آفاق هذا المشروع ومدى نجاحه أو فشله في رحاب أسس الثقافة الإسلاميّة.

وفي الختام، نتقدّم بالشكر الجزيل لجميع الفضلاء الذين أسهموا بشكل أو بآخر في تحقيق هذا العمل، والحمد لله ربِّ العالمين.

الدين وعلم النفس حيّزان علميّان منفصلان لكنهما ينطويان على كمٍّ كبير من الموضوعات والقضايا المشتركة. ومع أن ماضي الدين يرجع إلى بداية ظهور النوع البشري لكنّ علم النفس حقل علميّ حديث نسبيًا استطاع في القرون الأخيرة اكتساب نظام ثابت معين. وفي هذا الخضمّ ظهرت تأملات جديدة في مضمار علم نفس الدين، ودُرست ونُوقشت موضوعات عديدة في إطار هذا الحقل العلمي. وقد طرحت كثير من المسائل كموضوعات مشتركة بين الدين وعلم النفس؛ وبغضّ النظر عن المناحي والاتجاهات المتنوّعة الموجودة في هذا الفرع العلمي، أدّت تلك الدراسات والنقاشات إلى نتائج متباينة بل حتى متناقضة.

The researcher attempts to answer the main question:"Who is Imam 'Abdelbaqi Al-tabrizi (d. 1039 H.) and what exegesis methodology did he ‫ل‬ ‫الذخيرة‬ ‫ة‬ َّ ‫مجل‬ ‫المجلد‬ / ‫اإلسالمية‬ ‫والدراسات‬ ‫لبحوث‬ 6-‫الع‬ ‫دد‬ 2 ‫(ديسمبر‬ 2022 ‫م)‬ [ 1-40 ] ‫د.‬ ‫يتكين‬ ‫وداد‬ 2 use in interpreting the Holy Quran? The study has shed light on Altabrizi's biography and his scholarly work primarily his interpretation and explanation of the Holy Qur'an. Through descriptive analysis, the research has investigated Altabrizi's exegetical methods of interpreting and explaining verses of the Holy Qur'an, thus revealing the merits and drawbacks of his exegesis. The researcher used the inductive method to investigate the scholar's exegesis through a thorough study of his biography in bibliographies and exegesis manuscripts. The researcher also used the descriptive method in the description of the scholar's exegesis manuscripts and his methodology. Moreover, the researcher used the historicist approach to verify the validity of the scholar's exegesis manuscripts and the sources and references he used in his exegesis. The research concluded that Tafsir al-Tabrizi is one of the most important explanatory works in the eleventh century AH.

This study aims to describe the repetition and its effect in the muawwiżatain surah. This research is a qualitative study using descriptive methods. Qualitative research is one of the research procedures that analyzes descriptive data in the form of observed speech or writing. Descriptive method aims to describe and analyze data about the style of repetition in muawwiżatain. Repetition is a form of repetition, both in terms of sounds, syllables, words, or sentence parts that are considered important to put pressure in accordance with the expected context. This research confirms the existence of rhetorical language in the form of repetition that is contained and spread in muawiżatain surahs giving greater influence and effect in the hearts and minds of readers. In this study, found 7 (seven) types of repetition, each of which is alliteration, rhyme, asonance, epizueksis, epistrofa, simploke, and anaphora. This research confirms that repetition as a form of language style is very diff...

نسعى من خلال هذه الورقة البحث عن تلقي النص الصوفي في الأدب المعاصر من لدن الدارسين المحدثين، إذ نركز على الدارس أدونيس بوصفه أحد الشعراء والباحثين الذين أولوا اهتماما بالتجربة الصوفية ومقولاتها، إذ ارتأى أن يكون النص الصوفي رافدا من روافد الحداثة، عن طريق البحث في فعاليات التجاوز التي يمنحها هذا النص في خصوصيته المتفردة، لغة وخيالا ورمزا
Abstract In this paper, we seek to receive the Sufi text in contemporary literature from modern scholars. We focus on the scholar Adonis as one of the poets and scholars who paid attention to the Sufi experience and its sayings. He considered that the Sufi text is a tributary of modernity, by researching in the events of the excess that this text gives in its individuality is language, imagination and symbol. Résumé Dans le présent article, nous tentons à recevoir le texte soufi dans la littérature contemporaine des érudits modernes. Nous nous concentrons sur Adonis en tant qu'un des poètes et érudits qui ont prêté attention à l'expérience soufie et à ses paroles. Il a considéré que le texte soufi est un tributaire de la modernité, en recherchant dans les événements de l'excès que donne ce texte dans son individualité soit le langage, l'imaginaire et le symbole.

حضيت نظرية صدام الحضارات لصامويل هنتنغتون باهتمام بالغ في تفسير تفاعلات العلاقات الدولية الراهنة، حيث أكدت النظرية أن مسـألة الصراع وإن كانت في الأصل ترتبط بالبحث عن المصالح، إلا أن طبيعة هذا الصراع في المستقبل سـيكون صـراعا بـين الحضارات وليس الدول.


    لقد ساهمت نظرية هانتنغتون في إعادة بعث ظاهرة الإسلاموفوبيا في الأنساق الاجتماعية الغربية وتعزيز الهواجس بين الثقافتين الإسلامية والغربية، الأمر الذي انعكس سلبا على المسلمين في الغرب، وعلى مضامين الخطابات السياسية والإعلامية الغربية.


وبناء على ذلك تستعرض هذه الدراسة بالتحليل والنقد نظرية صدام الحضارات وتبعاتها السياسية والاجتماعية، وكيف كانت سببا في نفاقم ظاهرة الاسلاموفوبيا، وأن مضامين هذه النظرية وافتراضاتها تجانب الصواب، لأن هنتنغتون لم يستطع تحديد الرابط بين حضارة ما والسياسة الخارجية للدول المنتميـة إليهـا.

فهرس محتويات الجزء الثالث

- نظريّة المعرفة عند المدرسة المشّائيّة / د. فرقان عبد الإمام

- نظريّة المعرفة في المدرسة الإشراقيّة / حسنين الجمّال

- نظريّة المعرفة عند المدرسة الصدرائيّة / د. محمد عبد المهدي سلمان الحلو

- نظريّة المعرفة عند المدرسة النيو صدرائيّة / د. حاتم الجياشي

- نظريّة المعرفة عند متكلّمي الشيعة الإماميّة / الشيخ حسين حسن السعلوك

- نظريّة المعرفة عند متكلمي المعتزلة / د. غيضان السيد علي

- نظريّة المعرفة عند كل من الأشاعرة والماتُرِيديَّة / د. علي صافي

- التّخطئة والتّصويب في المعرفة الدينيّة / الشيخ علي كريم السرگودي

- التوالد الذاتي  للمعرفة في الإجماع / د. حسام جمال الدين

- القصديّة عند أصوليي الفقه الإمامي / عليّ رضا عابدي سرآسيا

- نظريّة المعرفة في العرفان الإسلاميّ / أحمد ماجد

يبحث الكتاب في أساسيات الفكر الديني، بما فيه الفكر المسيحي التقليدي، ومستقبله الديالكتيكي في عالم ما بعد الحداثة. فيرد التحليل الفلسفي العميق المستند إلى تجربة المدرسة الوجودية بنتاجها العربي والغربي فكرة الرمز الديني إلى الإطار الزمني الوجودي، ولأول مرة في تاريخ اللاهوت المقارن، ليبين كيفية يتفق بها العقل بالنقل والأدب بالدين والإنسان بالوحي. كما أنه يتم دراسة الفكر الآبائي كأداة للفلسفة الدينية-الظاهراتية المعاصرة التي تعكس ذات الأديان وروحها الخاص بها بالمقارنة مع الأنظمة الفلسفية والإديولوجية الأخرى.

بعد أن احتدم النقاش حول مناهج النقد الجديد عربيا، ولم يهدأ لأنصاره بال حتى بعد بزوغ نجم نقود ما بعد الحداثة بخاصة النقد الثقافي ونظرية القراءة، ولم يكن احتدام النقاش والجدال حول النظرية النقدية المعاصرة، بين اتجاهات المناهج اللسانية المتمثلة في الاتجاه الوظيفي والعقلي والتداولية على حدة مع الاتجاه الدلالي خارجا عن إكراهات الثقافة، لم يمنع ذلك من فرض نظريات الخطاب لمنهجها المتجاوز للانغلاق في بوتقة الداخل اللساني والبنيوي مما جعل من تداخل المناهج شيئا حتميا وأمرا واقعا، والكل يريد فرض منطقه التفكيري، فغدت الفكرة، فكرة السياق أسبق من فكرة النسق (بنية النسق ونظامه نقصد) فحتى النسق فقد مشروعية النسق الدو سوسوري، وغدا موطئ قدم غصب فكري أشبه بغصب "المفكر الفحل" لنظام النسق ثقافيا كان أو أدبيا.

A litterateur (a person who is knowledgeable about literature) is made of different societal influences such as social, religious, economic, and politic. He is merely a reflection of his background, which is why in most cases, when he writes he seems to be committed to certain belief, ideology, and group. Thus, the issue of commitment to a certain belief, ideology can not be out-ruled in literary work. Commitment differs from one individual to another. It is characterized with force or choice and appreciation in accordance to differed school of thought (mazhab). This research gives a general outlook of what is expected of a Muslim persona in his writing or works. To achieve this objective, the study focuses on the following; the term commitment in literary work, commitment of a Muslim litterateur, his view about Allah, man, life, and the entire world. The findings of this study reveal that a Muslim litterateur is committed to Islamic values in his works and shows satisfaction and with such values attached he never writes against the Islamic teachings by hiding under so called freedom of speech.

This research aims to know the verses of using the terms spirit, soul, and heart in the Holy Quran, knowing its lexical and contextual meanings, knowing the relationship of its significance, and knowing the educational inclusion of its significance. This research is based on thinking that the words in the Qur'an have a semantic and contextual relationship and the educational inclusion of the meanings of the words soul, soul and heart in it depends on the science of Islamic education. As for the method used in this research, it is the method for analyzing the content with a semantic analysis, whereby the research is directed to analyzing the meanings of words. As for the entry in this research, it is the qualitative entry. By not researching the writer, we obtained the results from it. In the verses that contain the words of the soul, the soul, the heart and the like there are many, and each of its words has different meanings. The writers found the educational inclusion of the u...

This study aimed to identify the impact of financial risk management on the liquidity of stocks in the Saudi capital market, by looking at Islamic banks listed on the Saudi stock market and the risk management methods they employ, as well as to determine the types of financial risks that hinder the activities of such banks. After reviewing previous studies, it was hypothesized that there is a statistically significant relationship between financial risk management and stock liquidity. The study relied on published data and financial statements of four Islamic banks listed in the Saudi capital market. To test the hypothesis of the study, the historical, descriptive analytical, and inductive methods were employed. One of the most important findings of the study was the existence of a statistically significant relationship between credit risk and stock liquidity. In addition, there was a positive and statistically significant relationship between liquidity risk and stock liquidity in t...

Bu araştırmada günümüz gençlerinin dinî sorgu ve şüpheleri üzerinden din ve dindarlık algıları incelenmektedir. Çalışmanın amacı, modernlikten post-modernliğe doğru evrilen dünyada Müslüman Türk gençlerinin anlam dünyasında din ve dindarlığın yerini belirlemeye çalışmaktır. Nitel bir desene sahip olan bu araştırmada veriler, katılımlı gözlem ve görüşmelerle toplanmıştır. Elde edilen veriler betimsel analiz ve içerik analizi teknikleriyle çözümlenmiş, anlayıcı geleneğe bağlı olarak yorumlanmıştır. Ulaşılan bulgulara göre gençler dinin inanç esaslarına, fıkhî (ibadet ve muamelât) boyutuna, dindarlara, cemaat ve tarikat liderlerine yönelik sert eleştirilerde bulunmaktadır. Gençlerin eleştirileri yoğun dinî şüpheler, hatta kısmen inkârcı eğilimler içermektedir. Bununla birlikte gençlerin büyük bir kısmı ya geleneksel dine sığınarak huzur aramakta ya da dinî inanç ve uygulamaları sorgulayarak taklidî inançtan tahkikî inanca doğru yönelmektedir. Gençler arasında ibadet davranışının azaldığı, ihtiyaç dindarlığının arttığı görülmektedir. Bu araştırmada gençler; "geleneksel dindarlar", "inançlı sorgulayıcılar", "dargın inançlılar", "dine ilgisizler", "salt maneviyatçılar", "suskunlar", "şüpheciler/kararsızlık yaşayanlar", "deist yönelimliler" ve "ateistler" olmak üzere dokuz farklı kategoriye ayrılmıştır. Dinî inançlarıyla dünyevî hazları arasında sıkışan gençlerin, kimlik ve değer krizi yaşadıkları belirlenmiştir. Bu bağlamda gençler "huzursuz dindarlar", "bireysel maneviyatçılar", "arayış içinde olanlar" ve "inkârcı eğilimliler" şeklinde dört farklı tip üzerinden değerlendirilmiştir. Bulgular göstermektedir ki gençlerin dinle ilişkileri tek düze ve tek boyutlu değil oldukça karmaşık, yoğun ve çok çeşitlidir.

The concept of doubt has been the common issue of religions and philosophy in the epistemological sense in the historical process. This concept, which is used in depth and diversity in the history of philosophy, has been used more functionally for research and questioning purposes in Islamic thought. In this context, three types of doubt can be mentioned in terms of philosophy: septic, methodical and fideistic. While skepticism, which is the first of these doubt types in Islamic thought, has been criticized as being equivalent to denialism, skeptical fideism has not been accepted in the context of religious texts that give importance and value to reason and research. Methodical doubt has been encouraged both in religious texts and Islamic thought in order to reach true and precise knowledge in terms of research and questioning. For this reason, in this study, starting from the Ancient Age, the types of doubt and doubt will be examined in terms of philosophy, then these types of doub...

This research aims to investigate the relationship between the poetic texts and the visual arts. It also investigates the critical and artistic texts which establish this relationship using Abu Nuwas' poem. Three aspects have been investigated in this research. First, the poetic texts from Pre-Islamic era to the Abbasid era including Abu Nuwas' fundamental poetic texts which gained different critical evaluations, from supporters or opponents. Second, there are two remarkable contributions in this context, one by Ibn Al-Athir who distinguishes between the artistic right of painters and poets, and another by Al-Safadi who glances at the phenomena in general. Third, in relation to terminologies used by different scholars as insignias. The author recommends using an original Arabic term called Iftinan to establish the relationship between poetry and visual arts, instead of Ekphrasis or other translated terms.

This research aims to know the verses of using the terms spirit, soul, and heart in the Holy Quran, knowing its lexical and contextual meanings, knowing the relationship of its significance, and knowing the educational inclusion of its significance. This research is based on thinking that the words in the Qur'an have a semantic and contextual relationship and the educational inclusion of the meanings of the words soul, soul and heart in it depends on the science of Islamic education. As for the method used in this research, it is the method for analyzing the content with a semantic analysis, whereby the research is directed to analyzing the meanings of words. As for the entry in this research, it is the qualitative entry. By not researching the writer, we obtained the results from it. In the verses that contain the words of the soul, the soul, the heart and the like there are many, and each of its words has different meanings. The writers found the educational inclusion of the u...

ملخص لا شك أن أمتنا الإسلامية لها هويتها الخاصة التي تميزت بها عن غيرها من الأمم الأخرى، وجعلتها مستمرة إلى يوم الدين، فهي بلا شك قائمة على أسس ومقومات ثابتة لا تتزعزع على مر الدهور والأعوام؛ فيا ترى ما هي هذه المقومات والأسس التي بُنيت عليها؟ وما هي الميزات والخصائص التي تميزت بها عن غيرها؟ ولذا جاء هذا البحث يتناول بيان مفهوم الهوية الدينية الإسلامية والأسس التي تقوم عليها، وأهم خصائصها التي تميزت بها وانفردت بها عن غيرها، بالإضافة إلى ذكر جملة من أهم التحديات التي تواجهها في العصر الراهن، بالإضافة إلى ذكر كيفية المحافظة عليها من خلال مواجهة تلك التحديات. ABSTRACT There is no doubt that our Islamic nation has its own identity، which distinguished it from other nations، and made it continuous to the day of religion. It is undoubtedly based on firm foundations and foundations that can not be shaken over the ages and years. What are these elements and the foundations upon which they were built? What are the features and characteristics that distinguish them from others? Therefore، this paper deals with the concept of Islamic religious identity and the foundations upon which it is based، and the most important characteristics that characterized it and was unique to it، in addition to mentioning some of the most important challenges facing it in the current era، in addition to mentioning how to preserve them by facing these challenges

Bu çalışma, geleneğin dillendirdiği Zerkeşi'nin ise müstakil bir başlık altında ele aldığı "Üslûbü'l-Kur'an" meselesine hem açıklık getirmek hem de Kur'an'ı anlamada bir yöntembilim olarak teklif etmeyi amaçlamaktadır Kur'an'ı anlamak büyük ölçüde onun üslûbunu, sanatlarını, dil yapılarını anlamaktan geçmektedir. Bu çalışmada belagat teorisinin Kur'an'a uygulanma biçimi olan üslûbu'l-Kur'an'dan ve bu üslûbun temel dayanaklarından bahsedilecektir. Kur'an dilinin ve üslûbunun kendine mahsus özelliklerini ortaya koymak ancak üslûbu'l-Kur'an'la mümkündür. Arap edebiyatında ve ulûmu'l-Kur'an eserlerinde üslûba dair bilgiler belagat ve edebî tenkit eserlerinde dağınık vaziyette ele alınmıştır. Dil ve edebiyatta üslûp, kişinin kendi duygu, düşünce ve heyecanlarını dile getirme şekli, dili kullanma biçimidir. Üslûbü'l-Kur'an ise terim olarak, sözün dizilmesinde ve lafızların seçilmesinde izlenen metodu ifade etmektedir. Üslûbü'l-Kur'an'la kastedilen de gerek kelimelerin seçimi gerekse cümle yapısında Kur'an'ın kendine özgü anlatım tarzıdır. Bu tarzı keşfetmek ve açığa çıkarmak Arap belagatinin bize sunduğu imkânları tanımak ve kullanmakla gerçekleşebilecek bir durumdur. Çünkü belagatin kendisi için kullandığı dil herhangi bir dil değil, özel yöntem ve üslûpları olan bir dildir. Bu çalışmada önce çağdaş bazı anlama yöntemlerine kısaca değinilmiştir. Temelde ise, üslûbü'l-Kur'an'ın dilbilimsel boyutlarını temsil eden belagat ilmi bir bütün olarak ele alınmıştır. Bu vesileyle Kur'an'ın dile özgü bir metin olarak ele alınmasının zorunluluğuna işaret edilmiştir.

The Qur’anic text presented the character of women and defined their roles; To
become a global model commensurate with what God directed man to in order to
be the ruler on the earth, and the struggle of women formed an important role in the
advancement of civilization, especially the personality of women in the Qur’anic
narrative text. Then, the methodological framework of this study will depend on the formative structural approach and the psychological and intellectual structures
generated from it that revealed the personality of women and their role in this
struggle and the advancement of civilization.
Uncovering the anticipated conflict through textual patterns in the story of the
Queen of Sheba.
Revealing the role of the personality of the woman/Queen of Sheba in the
advancement of civilization.
Keywords: personality, women, role, conflict, civilizational advancement, reading,
criticism, the Queen of Sheba.

This research aims to identify the factor in the emergence of esoteric spirituality in the West and its export to the Islamic world, as currents have appeared in the West that promote this doctrine- competing with the religious proposition, offering non-religious alternatives in order to achieve the same goals and objectives of religiosity, working to change the person from within, instead of through the mediation of the prophets and the limitations of revelation. The descriptive analytical and critical approach is used in this research, for the most important results of this research, the contemporary esoteric spirituality is a doctrinal doctrine that has been fabricated in the West by reviving ancient mystical and pagan beliefs and ideas such as Hinduism, Buddhism and Taoism, and the interpretation of sacred texts by the People of the Book in a spiritual interpretation that is similar to the Jewish Kabbalah, Christian Gnosticism and some mystical and mystical ideas in the Islamic ...

Recently, many studies on Islamic gardens have appeared in non-Arabic languages, while new Arabic studies in this field remained limited. These studies have selected ideal models from particular locations and historic contexts, focusing primarily on the Andalucían, Persian, and Indian traditions. These traditions have formed the collective imagination's main reference for what has become known as "Islamic garden". As for the historical Arabic resources available that talk about Islamic gardens, they remained somewhat distant from, and foreign to, the new research trends. For they do not talk about gardens in the same way modern studies do. Arabic sources on garden design are also rare; and the authors who wrote about gardens and the so called "landscape" were non-specialists. They were literary scholars, historians, and religious scholars with various interests and preoccupations. This meant that the terms and concepts used in the traditional sources were different in meanings and implications from the modern ones. As there is still a shortage in Arabic terminologies that can express the modern concepts, the development of new theoretical tools to study Islamic gardens have been restricted. This study attempts to explore the concept of "Islamic garden" through a famous and important text written by a Damascene literary scholar named Abu al-Baqā' Al-Badrī (d. 1489). The book was titled Nuzhat Al-Anām fī Mahāsīn Al-Shām (The People's Stroll in the Beauties of Damascus). The study examines the ways in which al-Badrī talked about Damascene gardens, the intellectual and theoretical frameworks within his text was written, the terminologies he used to express his ideas about gardens and landscapes, and the discourse he constructed to present his thoughts, imageries, and imaginative constructions of Damascene gardens and places of recreations.

Praise be to Allah house of the book Arabic tongue, and God bless our Prophet Muhammad and his family and companions either: The greatest effort is an effort in the book of God's service study and explanation and quotes, and perhaps the most important thing served by Aziz book issue to express, because

One of the necessities of human life is communication,
which is divided into four: communication with God,
communication with oneself, communication with
fellow human beings, and communication with nature.
Lack of human awareness of how to establish a good
and well-considered relationship in the field of four
types of relationships leads to undesirable results. In the
words of Amir al-Mu'minin Ali (AS), valuable and
useful themes are extracted in how to establish effective
fourfold communication and its rules and principles,
some of which can be found in Nahj al-Balaghah. In this
research, first the four relations and then how to relate to
oneself in two cognitive and behavioral (practical)
dimensions, according to the wisdoms of Nahj alBalaghah are studied and analyzed, based on the
conceptual analysis method. The results show that most
of the wisdoms of Nahj al-Balaghah refer to these two
dimensions and have a practical application, which are
suitable for designing a good communication model. In
addition, cognitive communication with oneself (self-knowledge) has the highest frequency and emphasis,
which shows its importance.