Academia.eduAcademia.edu

ظاهرة اختلاف العلماء المعاصرين في تأويل النصوص القرآنية والحديثية

2021, Journal of Islam in Asia

https://doi.org/10.31436/jia.v18i2.1030

Abstract

الاختلاف بين العلماء ليس شيئاً جديداً. وهو موجود في تاريخ التراث الإسلامي منذ البداية إلى الآن. لكن يوجد جزء كبير من التراث مما اتفق عليه معظم العلماء، واْعْتُبِر رأيَ الجمهور، ونال هذا الجزء نوعا من القداسة وأصبح محجوراً على الباحث أن يختلف فيه. والجدير بالانتباه هنا أنه قد وجد بعض الأمثلة للاختلاف مع الجمهور في تاريخنا، لكن هذا كان مقصورا على عدد من الأفراد لا يتجاوز عددهم الأصابع. فالظاهرة التي نريدها هنا هي ظاهرة اختلاف العلماء المعاصرين مع الجمهور في رأي معين، بحيث شكَّل هؤلاء العلماء المعاصرون جمهورا آخر أو إجماعا آخر، وهذه ظاهرة لم توجد قبل العصر الراهن. ولإثبات هذه الظاهرة يمكن الإشارة إلى قضية الطلقات الثلاث، وقضية حد الرجم، وقضية حد الردة، وقضية القرشية في الإمامة، وقضية ولاية المرأة، وقضية سحر النبي، وقضية النسخ في القرآن وما إلى ذلك. وهذه الدراسة لها أهمية كبيرة حيث تقدم ظاهرة تتعلق بالتراث الإسلامي أو بالتحديد بتأويل النصوص القرآنية والحديثية، وهذه ظاهرة جديدة تماما، ولها تأثير شديد على الفهم المعاصر. فالهدف من هذه الدراسة هو إطلاع الناس على هذه الظاهرة الجديدة في تاريخنا التراثي من خلال دراسة القضايا المتعددة في كتابات العلماء المعاصرين. وتعتمد هذه الدراسة على المنهج التحليلي والاستقرائي. ومن النتائج المتوقعة من هذه الدراسة أنها ستؤدي إلى المرونة في قضية الاختلاف، وستقدم صورة الاختلافات العلمية ونوعيتها عند العلماء المعاصرين.