
Dr.Mahmoud Adel
Dr. Mahmoud Adel Al-Feky
BA in Arabic Language, Tanta University (2013)
MA in Linguistics (Arabic Language), Tanta University (2017)
PhD in Linguistics (Arabic Language), Tanta University (2021)
An experienced Assistant Professor specializing in Arabic language education and linguistics. My expertise includes leveraging artificial intelligence in teaching Arabic to non-native speakers, Arabic education in Africa, online instruction, and both modern and classical Arabic linguistic studies. I am particularly passionate about bridging the gap between heritage and modern linguistic approaches to foster a comprehensive understanding of the Arabic language.
Currently, I serve as an Assistant Professor, actively engaging in research and teaching that advance Arabic language studies and its practical applications in diverse contexts.
Contact Information
Email: [email protected]
LinkedIn: www.linkedin.com/in/dr-mahmoud-adel-0945a4b1
ResearchGate: https://www.researchgate.net/profile/Dr-Adel
ORCID: https://orcid.org/0000-0003-1523-0573
Keywords
Arabic Linguistics, Arabic Language Teaching, Artificial Intelligence in Education, NLP, Classical Arabic Studies, Modern Arabic Linguistics, Distance Education, Arabic for Non-Native Speakers, Arabic Education in Africa, Language Technology, Heritage and Modern Linguistic Integration
Supervisors: Dr Abd Al- Karim Gabal
Phone: +201020680816
Address: Egypt, Al Gharibya Governorate, Tanta City
BA in Arabic Language, Tanta University (2013)
MA in Linguistics (Arabic Language), Tanta University (2017)
PhD in Linguistics (Arabic Language), Tanta University (2021)
An experienced Assistant Professor specializing in Arabic language education and linguistics. My expertise includes leveraging artificial intelligence in teaching Arabic to non-native speakers, Arabic education in Africa, online instruction, and both modern and classical Arabic linguistic studies. I am particularly passionate about bridging the gap between heritage and modern linguistic approaches to foster a comprehensive understanding of the Arabic language.
Currently, I serve as an Assistant Professor, actively engaging in research and teaching that advance Arabic language studies and its practical applications in diverse contexts.
Contact Information
Email: [email protected]
LinkedIn: www.linkedin.com/in/dr-mahmoud-adel-0945a4b1
ResearchGate: https://www.researchgate.net/profile/Dr-Adel
ORCID: https://orcid.org/0000-0003-1523-0573
Keywords
Arabic Linguistics, Arabic Language Teaching, Artificial Intelligence in Education, NLP, Classical Arabic Studies, Modern Arabic Linguistics, Distance Education, Arabic for Non-Native Speakers, Arabic Education in Africa, Language Technology, Heritage and Modern Linguistic Integration
Supervisors: Dr Abd Al- Karim Gabal
Phone: +201020680816
Address: Egypt, Al Gharibya Governorate, Tanta City
less
Related Authors
Joseph Carroll
University of Missouri - St. Louis
Judith L Green
University of California, Santa Barbara
Steven Pinker
Harvard University
Na'ama Pat-El
The University of Texas at Austin
Emad Abdul Latif د. عماد عبد اللطيف
Qatar University
Alejandra B Osorio
Wellesley College
Armando Marques-Guedes
UNL - New University of Lisbon
Florin Curta
University of Florida
Martin Haspelmath
Max Planck Institute for Evolutionary Anthropology
Rob S E A N Wilson
University of California, Santa Cruz
InterestsView All (8)
Uploads
Papers by Dr.Mahmoud Adel
كما منح هذا الارتباط الوثيق بين الدين الإسلامي واللغة العربية قدرة وقوة لهذه اللغة في أن تربح أي صراع تدخله مع لغات أخرى في المدائن التي استقبلت الإسلام إبان عصر الفتوحات الإسلامية، فانتشرت اللغة العربية بين ربوع العراق والشام ووادي النيل وشمال أفريقيا، بل صارت في كثير من الأحيان لسان بعض البلدان بعدما نبذ قومها لغتهم القديمة لأسباب منها اتصالها بالوثنية، وقد وصلت العربية مكانة عظمى لم تصلها من قبل مع العصر العباسي الأول، فصارت بجانب أنها لغة التواصل للأمة العربية في بيئتها، لغة الشعائر الدينية والعبادة لملايين المسلمين من غير العرب، وصارت اللغة الأولى عالميا في نطاق يتراوح بين الصين شرقا إلى الأندلس غربا، وجنوبا إلى دول أواسط أفريقيا.
وهذا الواقع الذي كانت فيه إلى جانب الخصائص التي تميزت بها أكسبها تميزا وفرادة، فتجاربها الحضارية التي مرت بها كونت لها ثروة هائلة من التراكيب والصيغ والأساليب، وتجاربها اللغوية على أيدي علماء العربية أكسبتها ثراءً في دراسة شتى مجالاتها، وكونها لغة القرآن جعلتها القبلة التي يوجه لها غير العرب أنظارهم لدراستها وإجادتها لأنها شرط إقامة الشعائر والتفقه في الدين وفهم القرآن الكريم.
هذا الماضي المشرق الذي كانت عليه العربية ما لبث أن اهتز لما تعرضت له تلك اللغة خلال القرون الأخيرة من محن وفتن، وإرادة أعدائها النيل منها بشتى الطرق وهدفهم أن تتقلص وتنسحب من شتى ميادين الحياة، فرموها بتهم كثيرة مختلفة، وأعداؤها كانوا على جهتين، جهات داخلية من أبنائها ممن جهلوا قدرها وغُرر بهم، وجهات خارجية تستهدف القضاء على الإسلام من خلال القضاء على وعائه الحامل له وهي اللغة العربية.
إلى جانب ذلك فإن مستقبل العربية مرهون برؤية بتحديات العصر تحت مظلة امتلاك سلطة المعرفة بمفهومها الجديد، وقوانينها التقنية والمعلوماتية المستحدثة، وتوظيفها في تعليم اللغات، مثل التعليم عن بُعد وقد مثَّل تحديا جديدا للعربية إضافة إلى محاولات النيل منها، ومن هنا جاءت فكرة بحثي عن تحديات تعليم اللغة العربية عن بُعد في المجتمعات الأفريقية نموذجا، والصعوبات المواجهة لها والحلول المقترحة لمعالجة المشكلات التي تواجه تعليم العربية
Conference Presentations by Dr.Mahmoud Adel
كما منح هذا الارتباط الوثيق بين الدين الإسلامي واللغة العربية قدرة وقوة لهذه اللغة في أن تربح أي صراع تدخله مع لغات أخرى في المدائن التي استقبلت الإسلام إبان عصر الفتوحات الإسلامية، فانتشرت اللغة العربية بين ربوع العراق والشام ووادي النيل وشمال أفريقيا، بل صارت في كثير من الأحيان لسان بعض البلدان بعدما نبذ قومها لغتهم القديمة لأسباب منها اتصالها بالوثنية، وقد وصلت العربية مكانة عظمى لم تصلها من قبل مع العصر العباسي الأول، فصارت بجانب أنها لغة التواصل للأمة العربية في بيئتها، لغة الشعائر الدينية والعبادة لملايين المسلمين من غير العرب، وصارت اللغة الأولى عالميا في نطاق يتراوح بين الصين شرقا إلى الأندلس غربا، وجنوبا إلى دول أواسط أفريقيا.
وهذا الواقع الذي كانت فيه إلى جانب الخصائص التي تميزت بها أكسبها تميزا وفرادة، فتجاربها الحضارية التي مرت بها كونت لها ثروة هائلة من التراكيب والصيغ والأساليب، وتجاربها اللغوية على أيدي علماء العربية أكسبتها ثراءً في دراسة شتى مجالاتها، وكونها لغة القرآن جعلتها القبلة التي يوجه لها غير العرب أنظارهم لدراستها وإجادتها لأنها شرط إقامة الشعائر والتفقه في الدين وفهم القرآن الكريم.
هذا الماضي المشرق الذي كانت عليه العربية ما لبث أن اهتز لما تعرضت له تلك اللغة خلال القرون الأخيرة من محن وفتن، وإرادة أعدائها النيل منها بشتى الطرق وهدفهم أن تتقلص وتنسحب من شتى ميادين الحياة، فرموها بتهم كثيرة مختلفة، وأعداؤها كانوا على جهتين، جهات داخلية من أبنائها ممن جهلوا قدرها وغُرر بهم، وجهات خارجية تستهدف القضاء على الإسلام من خلال القضاء على وعائه الحامل له وهي اللغة العربية.
إلى جانب ذلك فإن مستقبل العربية مرهون برؤية بتحديات العصر تحت مظلة امتلاك سلطة المعرفة بمفهومها الجديد، وقوانينها التقنية والمعلوماتية المستحدثة، وتوظيفها في تعليم اللغات، مثل التعليم عن بُعد وقد مثَّل تحديا جديدا للعربية إضافة إلى محاولات النيل منها، ومن هنا جاءت فكرة بحثي عن تحديات تعليم اللغة العربية عن بُعد في المجتمعات الأفريقية نموذجا، والصعوبات المواجهة لها والحلول المقترحة لمعالجة المشكلات التي تواجه تعليم العربية