Interior Design

The construction industry sector is one of the oldest sectors in the world and plays a major role in the development and advancement of societies. However, the construction industry suffers from low production and efficiency compared to other sectors for several reasons, including the different interests of the parties involved in construction projects and the fear of some of keeping pace with modern technological developments, in addition to the lack of confidence among the participants in the project, which are among the most important factors that reduce efficiency and productivity. In 2008, a technology emerged with the ability to overcome many of the challenges facing the construction industry, namely, the blockchain technology, which is associated with the famous cryptocurrency bitcoin. Its main purpose is to prevent changes to digital documents and preserve the data stored in them to prevent it from being modified. This technology has applications in many fields. The construction sector, especially in the Arab region, suffers from a lack of knowledge of the potential of this technology to help the construction industry in the digital age. The main objectives of this study were to explore the role of blockchain technology in shaping the future of the construction industry and to determine what this technology could contribute to the construction sector, especially in combination with building information modelling (BIM) technology. The researchers assumed that the adoption of blockchain technology in the construction industry would be a solution to a large portion of the current problems of the industry, which have slowed the adoption of BIM technology. Literature on the concept of blockchain technology and its applications to the construction industry was reviewed. Semi-structured interviews with Arab experts and specialists were conducted to collect information and qualitative data about the use of blockchain technology in the construction industry, with the aim of conducting a strengthweaknesses-opportunities-threats (SWOT) analysis. The views and experiences of the experts interviewed with respect to the potential advantages of and opportunities offered by the integration of blockchain technology and BIM technology in the construction industry in the Arab region were sought, in order to propose a conceptual framework to facilitate the automation of the processes and the stages of design, tendering, construction, maintenance, and effective management of the entire life cycle of construction projects.

تواجه المدن التاريخية في ظل التطورالحضري السريع والعولمة تحديات عديدة من أهمها، إفتقاد فراغاتها الحضرية لقيمتها التراثية ومعالمها المحددة التي کانت تضفي عليه الروح والمعنى الخاص به کعنصرعمراني حيوي، ليحل محلها ما يطلق عليه الفراغ المفقود واللا مکان، وبالتالي أصبح التحدي المتمثل في صناعة الأماکن ذات القيمة التراثية التي يمکن التعرف عليها والإحساس بها ضرورة ملحة لبيئات حضرية مميزة تعزز العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتحافظ عليها، مما يتطلب إعادة صياغة المبادئ الأساسية في صناعة الأماکن ومفهوم الحفاظ والتطوير لمواقع التراث إلى ما هو أبعد من علاقة الکتل بالفراغات والمحاور التي تربط المناطق ببعضها البعض لتتغير بشکل تدريجي لتصبح ذات توجهاً اجتماعياً ونفسياً أکثر من خلال تطبيق عناصرأخرى لها نفس الأهمية وهي عناصر الإحتياجات الإنسانية الإجتماعية والنفسية ليتحقق للمکان الروح والمعنى المستمد من مکوناته الطبيعية والتراثية والثقافية، ومن منطلق هذه الإشکالية يفترض الباحث أن الإحساس بالمکانن جزء لا يتجزأ من فلسفة صناعة الأماکن ويعد أحد مؤشرات الجودة الرئيسية للمدن ذات القيم التراثية، وتعتمد الدراسة على 3 محاور رئيسية تبدء بدراسة نظرية لفحص العلاقة الوثيقة بين مفهوم الإحساس بالمکان وصناعة الأماکن والحفاظ على التراث، ثم إستنباط وتطوير وصياغة نموذج لتعزيز وتفعيل دور الإحساس بالمکان في صناعة الأماکن وعمليات الحفاظ والإرتقاء بالفراغات الحضرية في المناطق التراثية بما يزيد من الکفاءة المعمارية والعمرانية لها، وبناء مؤشرات قابلة للقياس للنموذج المقترح يمکن اعتمادها في فحص وجود مفهوم الإحساس بالمکان في مشاريع الإرتقاء والحفاظ بمواقع التراث ومحيطه، وأختار الباحث مشروع جادة قباء بالمدينة المنورة کدراسة حالة، وهي إحدى مشروعات برنامج "أنسنة المدينة المنورة"، وتم عمل دراسة ميدانية وتحليلية للمشروع بالإضافة لدراسة إستطلاعية للسکان والزوار وتحليل نتائج الإستبيان بالطرق الإحصائية الوصفية، بهدف التحقق من فاعلية النموذج والمؤشرات المقترحة من الباحث وتقييم مدى نجاح مشروع تطوير جادة قباء في تحقيق مفهوم الإحساس بالمکان، وإستخلاص النتائج التي کان من أهمها الصياغة النهائية للنموذج المقترح والتوصية بتفعيله في تقييم عمليات التطوير والحفاظ للفراغات الحضرية بمواقع التراث وقياس مدى کفاءتها ونجاحها فى خلق بيئة ومکان حضري تراثي ناجح يمکن للأفراد فيه الشعور والإحساس بالمکان.

يواجه التعليم الجامعي في مجال العمارة والبناء تحدياً کبيراً منذ ظهور تقنية نمذجة معلومات البناءBuilding information modelling (BIM) التي غيرت من أساليب الممارسة الفعلية لصناعة البناء، وطورت أيضا طرق وأساليب قياس الکميات وتقدير التکلفة لأعمال البناء، مما يستوجب إعادة النظر في الإستراتيجيات والطرق التي يتم بها تعليم وتدريس الطلاب أعمال القياس في برامج التعليم الجامعي المتعلقة بالعمارة والبناء، التي مازالت يتم فيها الترکيز بشکل کبير على تعليم الطرق التقليدية بالتفصيل والقليل من إستخدام تطبيقات البرامج المتخصصة في ذلک، من منطلق هذه الإشکالية قام الباحث بتطوير منهجية مزدوجة لتدريس وتعليم القياس لأعمال البناء في مناهج التعليم المعماري، حيث تفترض الدراسة أن الجمع بين فهم أسس ومبادئ عمليات القياس التقليدية مع إستخدام إمکانيات وأدوات تقنية نمذجة معلومات البناء في التنفيذ سوف يسهل أساليب التعليم والتعلم ويحسن أداء الطلاب، وتهدف الدراسة إلى تطوير وتحسين تعليم مبادئ وأسس القياس ببرامج التعليم المعماري الجامعي، وتم إستخدام المنهج التجريبي لقياس مدى فاعلية المنهجية المقترحة في تدريس مقرر المواصفات وحساب الکميات الذي يقدم لطالبات برنامج التصميم الداخلي بجامعة طيبة بالمملکة العربية السعودية، حيث قام الباحث بصياغة المنهجية وعرض خطة لتطوير المقرر بما يتناسب معها، وشرح مراحل التطبيق وتقييم فاعليتها في تحسين أداء الطالبات من خلال نتائج الإختبارات النظرية والعملية وتقييم المشروع التطبيقي، ثم تقديم إستبيان لإستطلاع أراء الطالبات لتقييم جودة وفاعلية المنهجية والمهارات والتقنيات المستخدمة وتحليل إجابات الإستبيان بالطرق الإحصائية الوصفية، وإستخلاص النتائج التي کان من أهمها إمکانية تفعيل المنهجية في تدريس القياس ببرامج التعليم المعماري لزيادة کفاءة الأداء والإحترافية والدقة لمخرجات التعليم والتعلم ولتأهيل الطلاب لمواکبة المهارات المطلوبة بسوق العمل.

خلال العقود الماضية ساهمت الإبتکارات والتطورات التقنية في تحسين کفاءة أداء العديد من عناصر البناء مثل الأغلفة والأسقف والنوافذ والجدران....ألخ ، وذلک من خلال ترجمة مصطلح ديناميکي الى وظائف وسلوک وأستجابة لمکونات البناء لتتغير بمرور الوقت لتحقيق التکيف مع متطلبات المستخدمين الداخلية الديناميکية من جهة ومع المؤثرات والظروف المناخية الخارجية المتغيرة من جهة أخرى، ومن هنا ظهر مصطلحات المباني التکيفية والمستجيبة والحرکية،  وتوفر واجهات المباني التکيفية تحسينات کبيرة في کفاءة إستخدام الطاقة وراحة المستخدمين من خلال قدرتها على الاستجابة وتغيير سلوکها وفقا للمؤثرات الداخلية والخارجية عن طريق المواد والمکونات والأنظمة، والتي تطورت بشکل کبير في الوقت الحالي وهناک اهتمام متزايد بدراسة وتطويرمکوناتها وتقنياتها  لتحقق وظائفها المتعددة وتتکيف مع بيئتها المحيطة ومتطلبات راحة ورفاهية المستخدمين، ومن المتوقع زيادة الحلول المبتکرة لها في المستقبل القريب، بالرغم من ذلک هناک فجوة معرفية ونقص في الدراسات البحثية حول تصور الاتجاهات المستقبلية لها مما يلزم إجراء دراسات أکثر شمولاً حول مستقبل الواجهات التکيفية.
وتقوم الدراسة بالتحقق من المفاهيم الرئيسة والإتجاهات الحالية للواجهات التکيفية ودراسة المواد والمکونات والأنظمة والتقنيات لها مع الترکيز بشکل خاص على فهم کيفية أداءها من خلال تحليل مجموعة من الحالات الدراسية ، للوصول لصياغة إطار متکامل للمفاهيم والأنظمة والتقنيات المستقبلية للواجهات التکيفية ، بهدف المساهمة في التطورات المستقبلية لها وتحسين أداءها وأن تحقق کامل إمکاناتها في التکيف مع مؤثرات البيئة المحيطة وتوفير الطاقة وتحسين رضا المستخدمين.

انعكس تأثير التقنية الرقمية على جميع المجالات بما فيهم العمارة، وجاء ذلك في صورة نظريات وتوجهات معمارية مواكبة للغة العصر (اللغة الرقمية)، مما شكل بعدًا جديدًا لشكل ونمط العمارة في المستقبل، وتناول البحث هذا الموضوع للتعبير عن دور التقنية الرقمية وأدواتها المستخدمة في العملية التصميمية في صياغة كلا" من الفكر والنتاج لعمارة المستقبل، وتعتمد هذه الدراسة المستقبلية على اختيار عدد من المتغيرات وتتبع اتجاهاتها من خلال تطبيق المنهج المتبع في إعداد الدراسات المستقبلية والذي يقوم على 8 مراحل وخطوات محددة، وذلك لطرح صياغة نظرية وإطار تصوري لمستويات التفاعل بين المصمم والأدوات الرقمية باستخدام عمليات التصميم الرقمي وتصور وتمثيل مجموعة متتالية من هياكل النماذج التصميمية الرقمية باستخدام منهجية النمذجة الرمزية إحدى مناهج الدراسات المستقبلية وتطبيق مراحلها للوصول إلى النموذج المستقبلي المستهدف لدور التقنية الرقمية في صياغة عمارة المستقبل، أملاً في تحقيق مستقبل مرغوب وممكن للعمارة والتصميم المعماري في العصر الرقمي ولتحقيق الدمج بين الفكر والنتاج.