Papers by Fakhriya Al yahyai

في ظل الأوضاع الراهنة لانخفاض الأسعار العالمية للنفط يجب أن لا تبقى وظيفة التعليم مقتصرة على مناه... more في ظل الأوضاع الراهنة لانخفاض الأسعار العالمية للنفط يجب أن لا تبقى وظيفة التعليم مقتصرة على مناهج التلقين والتذكر والامتحانات التحصيلية؛ بل يجب ربطها باحتياجات المجتمع وتشجيع الأجيال القادمة على اقتحام عالم العمل بفكر علمى وعملى متطور يمكن من خلال تحويل المدارس إلى حضانات لرجال أعمال في المستقبل. ويرى رجال الاقتصاد أن الاستثمار في العنصر الإنساني- من خلال التعليم- هو استثمار في أهم عنصر حيوى من عناصر الإنتاج وأهم دعامات النشاط الاقتصادي.
وتأتي مشاريع المدرسة المنتجة من الأفكار التربوية الداعية إلى ربط التعليم النظري بالواقع التطبيقي وحاجة المجتمع؛ لذا فأن تفعيل دور هذا النوع من المدارس أصبح ضرورة ملحة لجميع دول العالم، وللدول النامية على وجه الخصوص وفق التوجهات الحديثة الداعية نحو تفعيل دور التعليم فى عملية التنمية. ونتيجة للحاجة المتزايدة لمتطلبات سوق العمل وخاصة في ظل الأزمات الاقتصادية، تستدعي تشجيع البحث عن مداخل اقتصادية ذاتية في المقام الأول وتزويد قطاعات الصناعة والإنتاج المختلفة بالعمالة الفنية الماهرة القادرة على تطبيق التكنولوجيا بما يتناسب مع ظروف المجتمع من جانب أخر. وبما أن مجالات التربية الفنية هي من المجالات التي لها دور مملوس في عمليات الإنتاج؛ فقد جاء التفكير في إمكانية ربطها بمشاريع المدرسة المنتجة، من خلال تحويل المدرسة إلى كيان فعال فى الاقتصاد الوطنى.
يهدف البحث الحالي اظهر دور التربية الفنية في تفعيل عمليات الإنتاجية في المدارس والتأهيل لسوق العمل، من خلال اقتراح آليات لتفعيل مشاريع المدرسة المنتجة في التربية الفنية وإبراز الفكر التربوي المرتبط بفكر المدرسة المنتجة وآليات تفعيلها. تم استخدام المنهج التحليلي والوصفي في استعراض أهم الدراسات والأدبيات المرتبطة بمشاريع المدرسة المنتجة في العملية التعليمة من حيث ماهيتها وأهميتها وآليات توظيفها في مجال تدريس التربية الفنية. وخلص البحث إلى ضرورة تكيف الوعى بفكر المدرسة المنتجة، وتعميمها في جميع المدارس الرسمية محاولة دعمها وتفعيل أنشطتها الانتاجية. كما توصي الدراسة أيضا بضرورة الاهتمام بالإعداد الجيد لمعلم التربية الفنية بما يتلاءم ودوره الجديد في المدارس المنتجة، والتفكير في التأهيل الدقيق المتوازي بين العملي والنظري. ويدعو البحث إلى المزيد من الاهتمام بالدراسات البحثية في المدرسة المنتجة في مجال التربية الفنية.

Art Teacher candidates at Sultan Qaboos University (SQU) prepared under the policies of college o... more Art Teacher candidates at Sultan Qaboos University (SQU) prepared under the policies of college of education in relation to the policies of national art education curriculum at the Ministry of Education in Oman. The main aim of the Art Education program at SQU is to prepare qualified Art Education Teachers for different pre-university stages and levels within the Basic Education System in Oman. The candidate of this program expiated to teach art education according to the General structure of the art education curriculum in Oman. Since the program started it has been developed over years in order to insure quality education. However, the college of Education have made sequence of changes to all Initial teacher education programs, including the Art Education program, in order to obtain the academic accreditation from National council Accreditation of Teacher Education (NCATE); such as in the criteria for admission programs, programs of study that outlines the courses and experiences required for candidates to complete the program, the field and clinical experiences required for each program, and the assessment tools for each program in light of their specific SPA standards. This research intends to share the initial experiences of Art Education department in preparing for the accreditations process at SQU. The primary purpose of this study is to highlight the progress have been made to Initial program in order to achieve the substantial equivalence from the National Association of School of Art & Design (NASAD).
Uploads
Papers by Fakhriya Al yahyai
وتأتي مشاريع المدرسة المنتجة من الأفكار التربوية الداعية إلى ربط التعليم النظري بالواقع التطبيقي وحاجة المجتمع؛ لذا فأن تفعيل دور هذا النوع من المدارس أصبح ضرورة ملحة لجميع دول العالم، وللدول النامية على وجه الخصوص وفق التوجهات الحديثة الداعية نحو تفعيل دور التعليم فى عملية التنمية. ونتيجة للحاجة المتزايدة لمتطلبات سوق العمل وخاصة في ظل الأزمات الاقتصادية، تستدعي تشجيع البحث عن مداخل اقتصادية ذاتية في المقام الأول وتزويد قطاعات الصناعة والإنتاج المختلفة بالعمالة الفنية الماهرة القادرة على تطبيق التكنولوجيا بما يتناسب مع ظروف المجتمع من جانب أخر. وبما أن مجالات التربية الفنية هي من المجالات التي لها دور مملوس في عمليات الإنتاج؛ فقد جاء التفكير في إمكانية ربطها بمشاريع المدرسة المنتجة، من خلال تحويل المدرسة إلى كيان فعال فى الاقتصاد الوطنى.
يهدف البحث الحالي اظهر دور التربية الفنية في تفعيل عمليات الإنتاجية في المدارس والتأهيل لسوق العمل، من خلال اقتراح آليات لتفعيل مشاريع المدرسة المنتجة في التربية الفنية وإبراز الفكر التربوي المرتبط بفكر المدرسة المنتجة وآليات تفعيلها. تم استخدام المنهج التحليلي والوصفي في استعراض أهم الدراسات والأدبيات المرتبطة بمشاريع المدرسة المنتجة في العملية التعليمة من حيث ماهيتها وأهميتها وآليات توظيفها في مجال تدريس التربية الفنية. وخلص البحث إلى ضرورة تكيف الوعى بفكر المدرسة المنتجة، وتعميمها في جميع المدارس الرسمية محاولة دعمها وتفعيل أنشطتها الانتاجية. كما توصي الدراسة أيضا بضرورة الاهتمام بالإعداد الجيد لمعلم التربية الفنية بما يتلاءم ودوره الجديد في المدارس المنتجة، والتفكير في التأهيل الدقيق المتوازي بين العملي والنظري. ويدعو البحث إلى المزيد من الاهتمام بالدراسات البحثية في المدرسة المنتجة في مجال التربية الفنية.
وتأتي مشاريع المدرسة المنتجة من الأفكار التربوية الداعية إلى ربط التعليم النظري بالواقع التطبيقي وحاجة المجتمع؛ لذا فأن تفعيل دور هذا النوع من المدارس أصبح ضرورة ملحة لجميع دول العالم، وللدول النامية على وجه الخصوص وفق التوجهات الحديثة الداعية نحو تفعيل دور التعليم فى عملية التنمية. ونتيجة للحاجة المتزايدة لمتطلبات سوق العمل وخاصة في ظل الأزمات الاقتصادية، تستدعي تشجيع البحث عن مداخل اقتصادية ذاتية في المقام الأول وتزويد قطاعات الصناعة والإنتاج المختلفة بالعمالة الفنية الماهرة القادرة على تطبيق التكنولوجيا بما يتناسب مع ظروف المجتمع من جانب أخر. وبما أن مجالات التربية الفنية هي من المجالات التي لها دور مملوس في عمليات الإنتاج؛ فقد جاء التفكير في إمكانية ربطها بمشاريع المدرسة المنتجة، من خلال تحويل المدرسة إلى كيان فعال فى الاقتصاد الوطنى.
يهدف البحث الحالي اظهر دور التربية الفنية في تفعيل عمليات الإنتاجية في المدارس والتأهيل لسوق العمل، من خلال اقتراح آليات لتفعيل مشاريع المدرسة المنتجة في التربية الفنية وإبراز الفكر التربوي المرتبط بفكر المدرسة المنتجة وآليات تفعيلها. تم استخدام المنهج التحليلي والوصفي في استعراض أهم الدراسات والأدبيات المرتبطة بمشاريع المدرسة المنتجة في العملية التعليمة من حيث ماهيتها وأهميتها وآليات توظيفها في مجال تدريس التربية الفنية. وخلص البحث إلى ضرورة تكيف الوعى بفكر المدرسة المنتجة، وتعميمها في جميع المدارس الرسمية محاولة دعمها وتفعيل أنشطتها الانتاجية. كما توصي الدراسة أيضا بضرورة الاهتمام بالإعداد الجيد لمعلم التربية الفنية بما يتلاءم ودوره الجديد في المدارس المنتجة، والتفكير في التأهيل الدقيق المتوازي بين العملي والنظري. ويدعو البحث إلى المزيد من الاهتمام بالدراسات البحثية في المدرسة المنتجة في مجال التربية الفنية.