
مجلة كلية الشريعة والدراسات الاسلامية جامعة قطر
مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية –جامعة قطر- تصدر منذ عام 1980 وهي مجلة دورية علمية محكمة، تهتم بنشر البحوث في الدراسات الإسلامية، باللغتين العربية والإنجليزية، وتصدر مرتين في السنة (يناير و يوليو)، وتسعى المجلة لتحقيق الريادة في نشر البحوث العلمية المحكمة، وأن تصنف ضمن أشهر قواعد البيانات العلمية العالمية
مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية –جامعة قطر-مجلة دورية علمية محكمة، تهتم بنشر البحوث في الدراسات الإسلامية، باللغتين العربية والإنجليزية، وتصدر مرتين في السنة
:الرؤية
.الريادة في نشر البحوث العلمية المحكمة، والسعي لتصنيف المجلة ضمن أشهر قواعد البيانات العلمية العالمية
:الرسالة
.نشر البحوث العلمية المحكمة في مجال الدراسات الإسلامية وفق معايير علمية متميزة
:أهداف المجلة
.الاهتمام بالقضايا الإسلامية المعاصرة والمستجدة التي تشغل الرأي العام العالمي *
.نشر البحوث العلمية البينية التي تربط بين العلوم الإسلامية والعلوم الأخرى *
.نشر البحوث التي تهتم بالنقد والتحليل والمنهجية العلمية في مجال الدراسات الإسلامية *
.السعي لأن تكون المجلة مرجعا علميا للباحثين في الدراسات الإسلامية *
.خدمة المجتمع العلمي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي *
مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية –جامعة قطر-مجلة دورية علمية محكمة، تهتم بنشر البحوث في الدراسات الإسلامية، باللغتين العربية والإنجليزية، وتصدر مرتين في السنة
:الرؤية
.الريادة في نشر البحوث العلمية المحكمة، والسعي لتصنيف المجلة ضمن أشهر قواعد البيانات العلمية العالمية
:الرسالة
.نشر البحوث العلمية المحكمة في مجال الدراسات الإسلامية وفق معايير علمية متميزة
:أهداف المجلة
.الاهتمام بالقضايا الإسلامية المعاصرة والمستجدة التي تشغل الرأي العام العالمي *
.نشر البحوث العلمية البينية التي تربط بين العلوم الإسلامية والعلوم الأخرى *
.نشر البحوث التي تهتم بالنقد والتحليل والمنهجية العلمية في مجال الدراسات الإسلامية *
.السعي لأن تكون المجلة مرجعا علميا للباحثين في الدراسات الإسلامية *
.خدمة المجتمع العلمي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي *
less
Related Authors
Manswab M A H S E N Abdulrahman
Islamic University in Uganda
Jawad Alzeer
University of Zurich, Switzerland
Dr. Muhammad Tahir
Riphah International University
Journal of 'Aqidah & Islamic Thought AFKAR
University of Malaya, Malaysia
Danilo Marino
University of Bern, Switzerland
Isyaku Hassan
Universiti Sultan Zainal Abidin
Dr Yasmin Hanani Mohd Safian
Universiti Sains Islam Malaysia (USIM)
Uploads
Drafts by مجلة كلية الشريعة والدراسات الاسلامية جامعة قطر
منهج الدراسة: استخدمت الدراسة منهجًا نوعيًا ذات صلة بموضوع الدراسة لإنجاز أهداف البحث. وحُصِل على البيانات من الكتب والمجلات العلمية المحكمة والتقارير وأوراق المؤتمرات والمواقع الإلكترونية.
النتائج: توصلت الدراسة إلى أن الماريجوانا يحتوي على نوعين من النباتات، توجد بكليهما مادة هيدروكانابينول المخدرة (THC)، لكنها في النوع الأول (Hemp) لا تتجاوز 0.3%، في حين تصل درجة التخدير في (Cannabis sativa) إلى 28%، وهذا النوع يستخدم لأغراض التخدير، بينما النوع الثاني يستعمل في صناعة السلع التجارية والصناعية مثل: المنسوجات والحبال والطلاء والملابس والأحذية والورق والبلاستيك الحيوي والعزل والمستحضر وغير ذلك. تسهم نتائج هذه الدراسة في توضيح الصورة لدى صانعي القرار على منع الماريجوانا والسيطرة عليه، وتقنين استخدامه للحاجات الطبية والصناعية فقط؛ مما سيخلق فرص للعمل وزيادة الإيرادات الضريبية. وأخيرًا. يتنوع حكم تعاطي الماريجوانا بين الحرام والحلال بحسب الدافع وراء استعمالها. وهذا يتوافق مع القاعدة الفقهية: "الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا".
أصالة البحث: تظهر القيمة العلمية للبحث في دراسة استخدام الماريجوانا من منظور مقاصد الشريعة الإسلامية، والتي تعد من بين أهم مقاصدها: حفظ العقل وحفظ المال.
منهج الدراسة: من خلال قراءة نقدية للدراسات الغربية الحديثة التي اهتمت بعلم الاختلاف، تسعى هذه الدراسة لمعالجة وسد فجوتين رئيسيتين: الخلط المفاهيمي والمعجمي بين مصطلحي "الاختلاف" و"الخلاف" من جهة، والخلط المنهجي بين الاختلاف الفقهي والجدل الفقهي من جهة أخرى. ويعتمد منهج الدراسة في مقاربة هذا الموضوع على تقديم مقاربة شاملة وبينية، بحيث تقابل بين الدراسات التراثية والمعاصرة من جهة، ومن جهة أخرى، تقدم تحليلًا نقديًا للدراسات الإسلامية والغربية التي عُنيت بمسألة الاختلاف الفقهي، بما أتاح للباحث تقديم تصورٍ متعدد الأبعاد وأكثر دقة لمسائل هذه الدراسة ومباحثها.
النتائج: بعد فحص عميق للعديد من الدراسات، يتبين أن الخلاصات المنهجية عند بعض الباحثين، مثل التمييز بين مصطلحي "الاختلاف" "والخلاف"، هو ابتداع ليس له أساس معجمي في التراث الإسلامي. وفقًا لهذه الدراسة، فإن مقاربة الاختلاف يجب أن تقوم على التمييز بين ما نطلق عليه "الاختلاف النظري"، الذي يرتبط بأصول الفقه ويعكس اهتماماتها النظرية والآلية، في مقابل "الاختلاف العملي" الذي يرتبط بالفقه كمجال تطبيقي بالأساس.
أصالة البحث: تعدّ هذه أول دراسة مرجعية تعنى باهتمام الباحثين الغربيين بعلم الاختلاف، كما أن تصنيف دراسات الاختلاف الفقهي إلى عملية مرتبطة بالفقه ونظرية مرتبطة بأصول الفقه هي قراءة أصيلة ومتميزة.
منهج الدراسة: يستند هذا المقال إلى تحليل وصفي يعتمد على الأبحاث الإسلامية القديمة والمعاصرة، بهدف تتبع انتشار المذهب المالكي في الأندلس وتحليل تأثيره في القوانين الأوروبية.
النتائج: يُظهرهذا المقال كيف أثر المذهب المالكي في القوانين الأوروبية الحديثة التي طوّرت هذا الفقه وأدمجته في قوانينها، كما هو الأمر مع القانون المدني الفرنسي؛ وذلك نتيجة للتواصل الكبير الذي حدث بين المسلمين وغير المسلمين بعد الفتح الإسلامي للأندلس. وبناءً عليه، يخلص المقال إلى أن دخول المذهب المالكي إلى الأندلس كان له أثر كبير في القوانين والنظم الأوروبية.
أصالة البحث: يناقش هذا المقال دخول المسلمين إلى الأندلس في وقت كانت أوروبا تعيش في عصر مظلم بسبب انتشار الجهل. ويوضح كيف أثر حدث فتح الأندلس ليس فقط في الأندلسيين ولكن أيضًا في معظم الدول الأوروبية التي تأثرت بالحضارة الإسلامية عامة والمذهب المالكي خاصة.
منهج البحث: التركيبي والمقارن.
النتائج: يمتد تاريخ المخطوطات إلى أكثر من اثني عشر قرنًا؛ حيث أنتج لنا مادة غنية ارتبطت بمصير السلالات البشرية والأمم والمدن والشعوب، وأيضًا بمصير الحضارة الإسلامية منذ ظهورها في شبه الجزيرة العربية في القرن السابع حتى انتصار الإسلام، الذي صمد في وجه النظام الشيوعي في الجمهوريات الإسلامية في الاتحاد السوفيتي. إن بقاء المدرسة الروسية للدراسات العربية بعد قيام ثورة 1917 أتاح لها الفرصة للتركيز على الأولويات البحثية، مثل دراسة المصادر العربية حول تاريخ بلدان الاتحاد السوفيتي، واللهجات العربية الحية المستخدمة في جمهوريات آسيا الوسطى. وقد نتج عن ذلك إصدار أعمالٍ مهمةٍ تختص بلغة وإثنوغرافيا وتاريخ عرب قشقداريا الذين جلب أسلافهم "المصحف العثماني" من شبه الجزيرة العربية عبر طريق الحرير إلى بلادهم في أوزبكستان.
أهمية البحث: كي نحصل اليوم على نتائج مهمة ومختلفة لا بد من استخدام تقنيات البحث المتقدمة لتحقيق مخطوطة "المصحف العثماني"، ومعرفة أصل السكان العرب في قشقداريا بأوزبكستان وثقافتهم ولهجاتهم. ونقصد بذلك تحليل الحمض النووي، واستخدام الأساليب اللغوية الحديثة التي تعتمد على قواعد البيانات الضخمة وعلى تقنية الذكاء الاصطناعي.
منهج البحث: اتبع البحث المنهج الاستقرائي القائم على الاستقراء والتحليل والمقارنة فالاستنتاج مما توفر من معلومات حول ترجمة المؤلف، والمنهج التاريخي المعتمد على تحرير نسبة المخطوط إلى المؤلف بناء على نقد ما حوله من معلومات واستنتاج الصواب منها.
النتائج: من بين أبرز نتائج البحث تقدير حياة النوقاني ما بين العقد الثاني من القرن السادس إلى أواخره (أو أوائل القرن السابع)، وإثبات خطأ نسبة المخطوط للفخر النوقاني.
أصالة البحث: تكمن قيمة البحث في أنه تحقيق لمخطوط لم يحقق من قبل، وكذا تحرير ترجمة المؤلِّف، وفي اشتمال المخطوط على مباحث مهمة من قبيل: بيان الاعتراضات على القياس، وقياسِ العلة وشروطه، وترتيب الاعتراضات في المناظرة، وأنواع الأدلة العقلية والنقلية.
منهج الدراسة: اعتمد البحث على ثلاثة مناهج: المنهج الاستقرائي للمادة القانونية والفقهية من مصادرها، والاستنباطي للأحكام محل الدراسة في البحث، والمقارن للأحكام القانونية بالفقه الإسلامي.
النتائج: خلص البحث إلى أن كثيرًا من الأحكام المشتركة الواردة في القانون تتوافق والفقه الإسلامي، والبعض الآخر يخالفه، ويختلف الحكم أحيانًا باختلاف حال المدين؛ كونه مفلسًا قد جاوزت ديونُه أموالَه، أم يواجه تعثرًا ماديا ولم يدخل مرحلة الإفلاس.
أصالة البحث: يعد البحث أول دراسة فقهية للأحكام المشتركة بين الإفلاس والإجراءات الواقية منه في قانون الإفلاس الكويتي، وقد ورد في البحث العديد من التوصيات لتتوافق أحكام هذا القانون مع الفقه الإسلامي.
منهج البحث: اعتمد البحث منهجًا مركبًا يمزج بين الاستقراء التاريخي والاستدلال المنطقي للكشف عن صور التعدي على الولاية العامة للسلطة الملازمة لأشكال النقود وتحليل آثارها.
النتائج: توصل البحث إلى أن تحصين الحق الغيري الحصري للسلطة العامة في إصدار النقود وإدارتها هو من أولويات السياسة الشرعية الإسلامية، وأن ذلك يقتضي التحرز من صور التعدي التي تنتهك ذلك الحق لما لها من آثار على عدالة النظام النقدي وكفاءته.
أصالة البحث: تكمن أصالة هذا البحث في تكييفه عمليات توليد النقود الائتمانية وإصدار النقود الافتراضية صورًا حادثة للتعدي على الولاية العامة للسلطة تمامًا مثل تزوير النقود الورقية.
منهج الدراسة: تتبع الورقة المنهج الاستقرائي بالكشف عن آراء عدد من مفسري القرآن والمجادلين الإسلاميين حول مفهوم الثالوث، والمنهج المقارن في مناقشة ومقارنة آرائهم في موضوع الدراسة.
النتائج: عند مقارنة آرائهم بآراء المفسرين تظهر دقة المجادلين الإسلاميين واتساق منهجهم في نقل مفهوم المسيحيين عن الثالوث، بينما ظهرت نقولُ المفسرين مختلفة. فَمِنْ قائل بأنها ثلاثة أقانيم، وقائل بأنها ثلاثة آلهة، وقد يذكر المفسر كلا القولين أحيانًا. كما ظهر التمايز في مسألة ثالث الثالوث، فالمجادلون يذكرون أنه الروح القدس، بينما نجد المفسرين بعضهم يذكر هذا وبعضهم يجعله مريم، وبعضهم ذكر القولين.
أصالة البحث: أهمية التأني في نقل عقائد المسيحيين في الثالوث اعتمادًا على بعض المفسرين، ومزية تخصص المجادلين في حقل دراسة الأديان.
منهج الدراسة: اعتمد فريق البحث على المنهج التحليلي والاستنباطي ودراسة الحالة، واستخدم أدوات التحليل والتقييم من استمارات واستبانات على عينات عشوائية من الطلاب والأساتذة وأولياء الأمور ومدرسي الأقران، ومن ثم تقييمها وتحليلها، بالإضافة إلى تقييم وتحليل ملفات واختبارات وعروض الطلاب.
النتائج: قام فريق البحث بدراسة تجربة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في تطوير مقرر الثقافة الإسلامية، وتقييم مدى تحقيق مخرجات التعلم، وأثر ذلك على واقع حياة الطلبة وعلى رسالة الكلية اتجاه الجامعة والمجتمع وسوق العمل، وبناء على ذلك قدمت عددًا من التوصيات والمقترحات التي من شأنها أن تساعد على تطوير مقرر الثقافة الإسلامية.
أصالة البحث: تظهر قيمة هذه الدراسة في كونها الأولى التي تقوم بتقييم تطوير منهج الثقافة الإسلامية في جامعة قطر، بالإضافة إلى أنها استخدمت أدوات مختلفة من استبانات وتحليل الواجبات والتكاليف والاختبارات ومشاريع وملفات الطلاب، ولم تقتصر عينة الدراسة على الطلاب، بل شملت الأساتذة ومدرسي الأقران وأولياء الأمور والخريجين، ويمكن لهذه الدراسة أن تسهم في دراسات أخرى تتعلق بمقرر الثقافة الإسلامية أو مقررات أخرى بالاعتماد على منهج الدراسة ومتن النص والنتائج والمقترحات لتقييمها وتطويرها.
منهج الدراسة: يعتمد البحث على المنهج الوصفي عبر وصف ممارسات المدرسين لمقرر الثقافة الإسلامية وتفاعل الطلبة مع أنشطة المقرر، مع رصد التحسينات المتعددة على المقرر، كما يسلك التحليل والاستنباط للوقوف على المؤشرات الدالة على التخطيط والإدارة الصفية، وتعرج الدراسة على المنهج الاستقرائي عبر اختيار عينات عشوائية للنماذج التدريسية مع تقسيمها حسب درجة الأداء والتشابه.
النتائج: توصَّل البحث إلى وجود تباين بين النماذج التدريسية؛ فبعضها اتسقت مع خطة تطوير المقرر بينما غاب عن النماذج الأخرى الالتزام بخطة التطوير. هذا التباين الحاصل بين أداء المدرسين لا يمكن تجاوزه عن طريق التنميط المطلق كما أن خصوصية تدريس المقرر لا تعفي من تكييف أساليب التدريس الحديثة لمفرداته، خاصة أن المقرر ينفتح على كل طلبة الجامعة بمختلف تخصصاتهم وخلفياتهم الثقافية.
أصالة البحث: على الرغم من ثراء تجربة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر في تدريس مقرر الثقافة الإسلامية إلا أن هذه التجربة لم تنل حقها من التحليل والوصف، ولعل هذا البحث يفي بغرض العرض العلمي لها.
منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التاريخي، والمنهج التوثيقي التحليلي، حيث وصفت الجانب التنظيري من تجربة تطوير المقرر، ووضعت التجربة في سياقها التاريخي، مع توثيقها وتحليل المنهجية التي حكمتها، وبيان مدى الربط بين عناصرها، ومدى فرادتها، وأثرها في التطوير.
النتائج: خلص البحث إلى عدد من النتائج المهمة، من أبرزها:
أهمية استحضار السياق التاريخي في عملية تطوير المقرر، للوقوف على دوافع النشأة، ومدى الحاجة إليه وخصوصيته، واستخلاص ما ينبغي مراعاته في عملية التطوير.
تتسم منهجية التطوير الشامل للمقرر بجامعة قطر بالفرادة والترابط بين عناصرها والفاعلية من حيث إنها كشفت عن التحديات التي ينبغي أن توضع في الاعتبار وكيف يمكن أن يستجاب لها.
من أهم عوامل نجاح المشروع التطويري للمقرر تجريبه قبل تعميمه.
أصالة البحث: تتجسد أصالة البحث في التوثيق التحليلي الشامل غير المسبوق لمنهجية غير مسبوقة في تطوير المقرر، بما في ذلك تجريبه قبل تعميمه.
منهج الدراسة: اتبعت الدراسة منهجية الاستقراء لنماذج من كتب الثقافة الإسلامية المقررة في بعض جامعاتنا العربية، ثم سلكتْ بيان حكمها وفق المنهج النقدي عند المحدثين بإيجاز، واتّبعتْ المسلك التأصيليّ القائم على الاستقراء لمنهج العلماء في النّقد والفهم؛ للوصول إلى أهم القواعد والضوابط في التعامل مع الروايات.
النتائج: التأكيد على أهميةِ مادة الثّقافة الإسلاميّة مما يقتضي حرصًا وتدقيقًا وعناية تامّةً في اعتماد النصوص الحديثية ونقدها، وتوضيح ما يشكل منها، لتبيّن أهم قواعد النقد، ومنها: ضرورة الجمع بين نقد السند والمتن، والتزام شروط التقوية بالمتابعات والشواهد، وفق قواعد المحدّثين، وقد لوحظ أنّ بعض مقررات الثقافة لا تلتزم بذلك بدقة، كما لاحظت الدراسة أهمية تشكيل لجان علمية متخصصة من مختلف التخصصات الشرعية، في تأليف ومراجعة مقررات الثقافة، ومشاركة علماء متخصصين في علم النفس والاجتماع والإعلام واللغة العربية، لتلفت النظر إلى أهمية التعاون من خلال مؤسسات علمية موثوقة.
أصالة البحث: تكمن أصالة البحث في أنه يتصل بمقررات الثقافة الإسلامية، ولا يخفى أثرها في تشكيل الوعي المعرفي، وبناء السلوك الإنساني لدى الطلبة، ودورها في تحرير المفاهيم والمصطلحات، وتصحيح الكثير من التصورات والأفكار والسلوكيات، وترسيخِ ثقافة الاعتدال والوسطية؛ مما يقتضي الاعتماد على أصح المصادر الشرعية الموثوقة، ويأتي في مقدمتها السنة النبوية، وما يستوجبه ذلك من تحرير ما ينسب إلى رسول الله ﷺ مع حسن الفهم.
منهج الدراسة: اتبع الباحثان المنهجين الوصفي والتحليلي؛ حيث قاما بعرض أهم التحديات العقدية والفكرية المعاصرة لثقافتنا الإسلامية، وتوضيحها، ثمَّ بيان أهم الأفكار المقترحة لتحصين شباب الأمة من مخاطرها.
النتائج: ثقافتنا الإسلامية لا زالت تواجه العديد من التحديات في عصر العولمة، ومن أخطرها التحديات العقدية، خاصة التي تفصل بين الاعتقاد والعمل، والإلحاد الجديد، مما يستدعي مواجهتها من خلال تأصيل عقدي علمي متين، والتحديات الفكرية المعاصرة، ومن صورها المفاهيم الخاطئة حول علاقة الدِّين بالدنيا، ومفهوم الحُرية في الإسلام، مما يستدعي تعميق الموقف الشرعي حولها.
أصالة البحث: تكمن القيمة العلمية للبحث في عرض أهم التحديات العقدية، والفكرية المعاصرة لثقافتنا الإسلامية، وعلى وجه الخصوص تحدي الإلحاد المعاصر؛ حيث بين البحث خطورة هذا التحدي ومعالمه، وأهم المقترحات لمواجهته، بما يحقق المناعة والحصانة لطلاب الجامعات.
منهج الدراسة: استخدمنا في الدراسة المنهج الوصفي لاستعراض الوضع التعليمي للطالب العربي المسلم وبيان طبيعة هدف التوعية لمقرر الثقافة الإسلامية، وعرض أهداف المقرر ومفرداته. كما استخدمنا المنهج التحليلي عبر تحليل عناصر النظرية التربوية الإسلامية في تنزيل الأهداف.
النتائج: توصلنا إلى أن مقرر الثقافة الإسلامية ينبغي أن نبنيه على أسس التعلّم الحواري والتعلّم الذاتي لأنهما يحقّقان الهدف الرئيسي من مقرّر الثقافة الإسلامية، مع التزام المواصفات العامة في صياغة مضمون المقرر وهي: الشمولية والعموم، والتوكيدية، والمعيارية، والتركيز.
أصالة البحث: يكشف البحث عن مسألة مهمة تقتضي توضيحها وهي إبراز الميزان المعرفي الذي يتأسس به مقرر الثقافة الإسلامية، وعلاقة ذلك بالجانب العملي لدى الطالب المتخصص وغير المتخصص، وبهذا فالبحث هو نافذة جديدة -في مجاله- على طبيعة المقرر.
منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي، كما انتهج المنهج التحليلي الاستنباطي للوقوف على أخطر التحديات التي واجهت الثقافة الإسلامية من أعداء الداخل.
النتائج: من أهم النتائج التي توصل إليها البحث هو كيف نحفظ على الأجيال عقيدتها وإسلامها (العملي في الحياة اليومية إن صح التعبير)، ونحميها من السقوط في جحيم الإسلام المغشوش، أو "إسلام الضرار" الذي اجتمع على نصره وتأييده والقتال عليه أو دونه بأسنة الرماح علمانيو الأمس، وعلمانيو اليوم، وكفاره، ومشركوه في الشرق والغرب.
أصالة البحث: البحث يمتاز بالأصالة والعمق ودقة التشخيص، وهو ينسجم مع التطوير الجذري لمقرر الثقافة الإسلامية في جامعة قطر.
منهج البحث: اتبع الباحثان المنهج الاستقرائي التحليلي الاستنباطي لدراسة الرأي الفقهي في التحريم لدى المرأة الثيب المتزوجة وأزواجهن كذلك؛ حيث تناول البحث ثلاثة أقوال متباينة ونوقشت كل منها على حدة. كما أجريت الدراسة ذات المنهجية النوعية لاستكشاف تجارب الإرضاع الاستحثاثي وآثاره النفسية والاجتماعية لدى الأسرة المسلمة الحاضنة؛ حيث استعرض البحث تجارب من الحياة الواقعية لعشر أسر.
النتائج: لقد كان الرأي الراجح لدى الباحث الشرعي ثبوت تحريم (النكاح) بين السيدة غير الحامل التي ارضعت باستخدام مدرات اللبن وبين الرضيع الراضع منها، وكذلك تجاه زوجها. وكشفت نتائج البحث أن العقم هو الدافع الرئيس للاحتضان لدى عينة الدراسة، كما أظهرت الحضانة المرتبطة بالإرضاع الاستحثاثي تأثيرًا نفسيًا اجتماعيًا إيجابيًا من حيث دور الوالدية الجديد، والمساهمة في حياة زوجية مستقرة.
أصالة البحث: تظهر الحاجة للبحث العلمي بنهج متكامل في النوازل الطبية المعاصرة في شأن المراضع من غير الأمهات الوالدات والإرضاع اللانفاسي. كما برزت أهمية دراسة القرابة من الرضاع من جهة الزوج.
منهج البحث: سلك البحث في عرض تفاصيل الموضوع منهجًا قائمًا على آليات الاستقراء والمقارنة والاستنتاج؛ وقد ساعد ذلك في استخلاص نتائج علمية مهمّة ستشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين في فهم دقائق معاني النص القرآني عمومًا.
النتائج: أبرز البحث أن منهج ابن قتيبة التفسيري يمكن أن يشكّل أنموذجًا في فهم معاني النص القرآني عمومًا؛ لكونه سلك منهجًا قائمًا على الاستناد إلى أساليب العرب في الكلام، التي نزل عليها النص القرآني، وبها خاطب الناس، وهذا ما حقق لاختيارات ابن قتيبة التأويلية قبولًا لدى المفسرين عمومًا.
أصالة البحث: تبدو جدّة البحث في كونه ركّز الاهتمام على مستوًى دقيق جدًا وهو مستوى البنية الصرفية، التي تشكّل صعوبات في الفهم، خصوصًا في ارتباطها بقضايا النص القرآني، ومن ثَمَّ يمكننا أن نعُدَّ معالجة البحث لمشكلات البنية الصرفية في النص القرآني بالشكل الذي تم تناوله غير مسلوكة من قبل، وقد شكّل منهج ابن قتيبة أنموذجًا مهمًّا في هذا الصدد. استحضر البحث بموازاة ذلك منهج بعض المفسرين؛ قصد إغناء النقاش العلمي، وفتح آفاق جديدة للبحث في هذا المجال.
منهج الدراسة: سلكَت الدراسة لتحقيق أهدافها المنهجَ الاستقرائيَّ لتفسير كشف الأسرار في هذا الشأن، والمنهجَ التحليلي لتحليل أدلَّة الصفدي وتطبيقاتِه في تفسيره.
النتائج: أظهرت هذه الدراسة عدَّة نتائج، منها: يرى الصفدي أن النسخ إنما يكون للأحكام المتقدّمة على القرآن بأحكام القرآن وأنه يكون في الكتب المتقدّمة لا في القرآن مع جواز أن يكون في القرآن أيضًا، لكن حمل النسخ على نسخ القرآن لما جاء في غيره من الكتب السماويّة أوْلى.
أصالة البحث: تكمن القيمة العلميّة لهذا البحث في أنّ تفسير الصفدي يُعَدُّ أول تفسيرٍ كامل تناوَلَ مسألة النسخ من جهةِ المانعين لوقوعهِ في القرآن الكريم، ويمكن أن تُعدّ الدراسة الحالية الأولى التي تتناول هذه المسألة في تفسير كشف الأسرار.
منهج الدراسة: اتبع هذا البحث منهج الدراسة المصطلحية، الذي يجمع بين منهج الاستقراء في ركني الإحصاء والدراسة المعجمية، وكلًا من المنهج التحليلي في دراسة نصوص هذا المصطلح، والمنهج الاستنباطي في تعريف مصطلح التفضيل من خلال معانيه الجزئية التي حملتها نصوصه.
النتائج: تميز مصطلح التفضيل في القرآن الكريم، بأهمية مادته من حيث حجم الورود وتعدد الصيغ؛ مما دل على مركزية مفهومه كأساس من أسس الدعوة، وأصل تبنى عليه التكاليف، خاصة مع كثرة الأساليب وتنوعها بحسب السياقات؛ فأكد ذلك محورية هذا المصطلح، وارتباطه بمصير الإنسان، وقد خلصت الدراسة إلى التعريف الآتي: "التفضيل هو كل زيادة عطاء ورفعة، من الخالق تعالى تكريمًا وإحسانًا، مقصده الشكر والمغفرة، تام في الآخرة لا تلحقه إهانة".
أصالة البحث: إن دراسة مصطلح التفضيل داخل كل نصوصه، سلطت الضوء على أهمية مفهوم هذا المصطلح في ارتباطه بالإنسان، خاصة مع أهمية حجم ورود مادة التفضيل في القرآن الكريم، واختلاف الصيغ الصرفية التي وردت بها، وغيرها من الخصائص؛ مما يفتح آفاق دراسة هذا المصطلح في جميع امتداداته الداخلية والخارجية، وفهمه في النسق القرآني داخل أسرته المفهومية.
منهج الدراسة: استخدمت الدراسة منهجًا نوعيًا ذات صلة بموضوع الدراسة لإنجاز أهداف البحث. وحُصِل على البيانات من الكتب والمجلات العلمية المحكمة والتقارير وأوراق المؤتمرات والمواقع الإلكترونية.
النتائج: توصلت الدراسة إلى أن الماريجوانا يحتوي على نوعين من النباتات، توجد بكليهما مادة هيدروكانابينول المخدرة (THC)، لكنها في النوع الأول (Hemp) لا تتجاوز 0.3%، في حين تصل درجة التخدير في (Cannabis sativa) إلى 28%، وهذا النوع يستخدم لأغراض التخدير، بينما النوع الثاني يستعمل في صناعة السلع التجارية والصناعية مثل: المنسوجات والحبال والطلاء والملابس والأحذية والورق والبلاستيك الحيوي والعزل والمستحضر وغير ذلك. تسهم نتائج هذه الدراسة في توضيح الصورة لدى صانعي القرار على منع الماريجوانا والسيطرة عليه، وتقنين استخدامه للحاجات الطبية والصناعية فقط؛ مما سيخلق فرص للعمل وزيادة الإيرادات الضريبية. وأخيرًا. يتنوع حكم تعاطي الماريجوانا بين الحرام والحلال بحسب الدافع وراء استعمالها. وهذا يتوافق مع القاعدة الفقهية: "الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا".
أصالة البحث: تظهر القيمة العلمية للبحث في دراسة استخدام الماريجوانا من منظور مقاصد الشريعة الإسلامية، والتي تعد من بين أهم مقاصدها: حفظ العقل وحفظ المال.
منهج الدراسة: من خلال قراءة نقدية للدراسات الغربية الحديثة التي اهتمت بعلم الاختلاف، تسعى هذه الدراسة لمعالجة وسد فجوتين رئيسيتين: الخلط المفاهيمي والمعجمي بين مصطلحي "الاختلاف" و"الخلاف" من جهة، والخلط المنهجي بين الاختلاف الفقهي والجدل الفقهي من جهة أخرى. ويعتمد منهج الدراسة في مقاربة هذا الموضوع على تقديم مقاربة شاملة وبينية، بحيث تقابل بين الدراسات التراثية والمعاصرة من جهة، ومن جهة أخرى، تقدم تحليلًا نقديًا للدراسات الإسلامية والغربية التي عُنيت بمسألة الاختلاف الفقهي، بما أتاح للباحث تقديم تصورٍ متعدد الأبعاد وأكثر دقة لمسائل هذه الدراسة ومباحثها.
النتائج: بعد فحص عميق للعديد من الدراسات، يتبين أن الخلاصات المنهجية عند بعض الباحثين، مثل التمييز بين مصطلحي "الاختلاف" "والخلاف"، هو ابتداع ليس له أساس معجمي في التراث الإسلامي. وفقًا لهذه الدراسة، فإن مقاربة الاختلاف يجب أن تقوم على التمييز بين ما نطلق عليه "الاختلاف النظري"، الذي يرتبط بأصول الفقه ويعكس اهتماماتها النظرية والآلية، في مقابل "الاختلاف العملي" الذي يرتبط بالفقه كمجال تطبيقي بالأساس.
أصالة البحث: تعدّ هذه أول دراسة مرجعية تعنى باهتمام الباحثين الغربيين بعلم الاختلاف، كما أن تصنيف دراسات الاختلاف الفقهي إلى عملية مرتبطة بالفقه ونظرية مرتبطة بأصول الفقه هي قراءة أصيلة ومتميزة.
منهج الدراسة: يستند هذا المقال إلى تحليل وصفي يعتمد على الأبحاث الإسلامية القديمة والمعاصرة، بهدف تتبع انتشار المذهب المالكي في الأندلس وتحليل تأثيره في القوانين الأوروبية.
النتائج: يُظهرهذا المقال كيف أثر المذهب المالكي في القوانين الأوروبية الحديثة التي طوّرت هذا الفقه وأدمجته في قوانينها، كما هو الأمر مع القانون المدني الفرنسي؛ وذلك نتيجة للتواصل الكبير الذي حدث بين المسلمين وغير المسلمين بعد الفتح الإسلامي للأندلس. وبناءً عليه، يخلص المقال إلى أن دخول المذهب المالكي إلى الأندلس كان له أثر كبير في القوانين والنظم الأوروبية.
أصالة البحث: يناقش هذا المقال دخول المسلمين إلى الأندلس في وقت كانت أوروبا تعيش في عصر مظلم بسبب انتشار الجهل. ويوضح كيف أثر حدث فتح الأندلس ليس فقط في الأندلسيين ولكن أيضًا في معظم الدول الأوروبية التي تأثرت بالحضارة الإسلامية عامة والمذهب المالكي خاصة.
منهج البحث: التركيبي والمقارن.
النتائج: يمتد تاريخ المخطوطات إلى أكثر من اثني عشر قرنًا؛ حيث أنتج لنا مادة غنية ارتبطت بمصير السلالات البشرية والأمم والمدن والشعوب، وأيضًا بمصير الحضارة الإسلامية منذ ظهورها في شبه الجزيرة العربية في القرن السابع حتى انتصار الإسلام، الذي صمد في وجه النظام الشيوعي في الجمهوريات الإسلامية في الاتحاد السوفيتي. إن بقاء المدرسة الروسية للدراسات العربية بعد قيام ثورة 1917 أتاح لها الفرصة للتركيز على الأولويات البحثية، مثل دراسة المصادر العربية حول تاريخ بلدان الاتحاد السوفيتي، واللهجات العربية الحية المستخدمة في جمهوريات آسيا الوسطى. وقد نتج عن ذلك إصدار أعمالٍ مهمةٍ تختص بلغة وإثنوغرافيا وتاريخ عرب قشقداريا الذين جلب أسلافهم "المصحف العثماني" من شبه الجزيرة العربية عبر طريق الحرير إلى بلادهم في أوزبكستان.
أهمية البحث: كي نحصل اليوم على نتائج مهمة ومختلفة لا بد من استخدام تقنيات البحث المتقدمة لتحقيق مخطوطة "المصحف العثماني"، ومعرفة أصل السكان العرب في قشقداريا بأوزبكستان وثقافتهم ولهجاتهم. ونقصد بذلك تحليل الحمض النووي، واستخدام الأساليب اللغوية الحديثة التي تعتمد على قواعد البيانات الضخمة وعلى تقنية الذكاء الاصطناعي.
منهج البحث: اتبع البحث المنهج الاستقرائي القائم على الاستقراء والتحليل والمقارنة فالاستنتاج مما توفر من معلومات حول ترجمة المؤلف، والمنهج التاريخي المعتمد على تحرير نسبة المخطوط إلى المؤلف بناء على نقد ما حوله من معلومات واستنتاج الصواب منها.
النتائج: من بين أبرز نتائج البحث تقدير حياة النوقاني ما بين العقد الثاني من القرن السادس إلى أواخره (أو أوائل القرن السابع)، وإثبات خطأ نسبة المخطوط للفخر النوقاني.
أصالة البحث: تكمن قيمة البحث في أنه تحقيق لمخطوط لم يحقق من قبل، وكذا تحرير ترجمة المؤلِّف، وفي اشتمال المخطوط على مباحث مهمة من قبيل: بيان الاعتراضات على القياس، وقياسِ العلة وشروطه، وترتيب الاعتراضات في المناظرة، وأنواع الأدلة العقلية والنقلية.
منهج الدراسة: اعتمد البحث على ثلاثة مناهج: المنهج الاستقرائي للمادة القانونية والفقهية من مصادرها، والاستنباطي للأحكام محل الدراسة في البحث، والمقارن للأحكام القانونية بالفقه الإسلامي.
النتائج: خلص البحث إلى أن كثيرًا من الأحكام المشتركة الواردة في القانون تتوافق والفقه الإسلامي، والبعض الآخر يخالفه، ويختلف الحكم أحيانًا باختلاف حال المدين؛ كونه مفلسًا قد جاوزت ديونُه أموالَه، أم يواجه تعثرًا ماديا ولم يدخل مرحلة الإفلاس.
أصالة البحث: يعد البحث أول دراسة فقهية للأحكام المشتركة بين الإفلاس والإجراءات الواقية منه في قانون الإفلاس الكويتي، وقد ورد في البحث العديد من التوصيات لتتوافق أحكام هذا القانون مع الفقه الإسلامي.
منهج البحث: اعتمد البحث منهجًا مركبًا يمزج بين الاستقراء التاريخي والاستدلال المنطقي للكشف عن صور التعدي على الولاية العامة للسلطة الملازمة لأشكال النقود وتحليل آثارها.
النتائج: توصل البحث إلى أن تحصين الحق الغيري الحصري للسلطة العامة في إصدار النقود وإدارتها هو من أولويات السياسة الشرعية الإسلامية، وأن ذلك يقتضي التحرز من صور التعدي التي تنتهك ذلك الحق لما لها من آثار على عدالة النظام النقدي وكفاءته.
أصالة البحث: تكمن أصالة هذا البحث في تكييفه عمليات توليد النقود الائتمانية وإصدار النقود الافتراضية صورًا حادثة للتعدي على الولاية العامة للسلطة تمامًا مثل تزوير النقود الورقية.
منهج الدراسة: تتبع الورقة المنهج الاستقرائي بالكشف عن آراء عدد من مفسري القرآن والمجادلين الإسلاميين حول مفهوم الثالوث، والمنهج المقارن في مناقشة ومقارنة آرائهم في موضوع الدراسة.
النتائج: عند مقارنة آرائهم بآراء المفسرين تظهر دقة المجادلين الإسلاميين واتساق منهجهم في نقل مفهوم المسيحيين عن الثالوث، بينما ظهرت نقولُ المفسرين مختلفة. فَمِنْ قائل بأنها ثلاثة أقانيم، وقائل بأنها ثلاثة آلهة، وقد يذكر المفسر كلا القولين أحيانًا. كما ظهر التمايز في مسألة ثالث الثالوث، فالمجادلون يذكرون أنه الروح القدس، بينما نجد المفسرين بعضهم يذكر هذا وبعضهم يجعله مريم، وبعضهم ذكر القولين.
أصالة البحث: أهمية التأني في نقل عقائد المسيحيين في الثالوث اعتمادًا على بعض المفسرين، ومزية تخصص المجادلين في حقل دراسة الأديان.
منهج الدراسة: اعتمد فريق البحث على المنهج التحليلي والاستنباطي ودراسة الحالة، واستخدم أدوات التحليل والتقييم من استمارات واستبانات على عينات عشوائية من الطلاب والأساتذة وأولياء الأمور ومدرسي الأقران، ومن ثم تقييمها وتحليلها، بالإضافة إلى تقييم وتحليل ملفات واختبارات وعروض الطلاب.
النتائج: قام فريق البحث بدراسة تجربة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في تطوير مقرر الثقافة الإسلامية، وتقييم مدى تحقيق مخرجات التعلم، وأثر ذلك على واقع حياة الطلبة وعلى رسالة الكلية اتجاه الجامعة والمجتمع وسوق العمل، وبناء على ذلك قدمت عددًا من التوصيات والمقترحات التي من شأنها أن تساعد على تطوير مقرر الثقافة الإسلامية.
أصالة البحث: تظهر قيمة هذه الدراسة في كونها الأولى التي تقوم بتقييم تطوير منهج الثقافة الإسلامية في جامعة قطر، بالإضافة إلى أنها استخدمت أدوات مختلفة من استبانات وتحليل الواجبات والتكاليف والاختبارات ومشاريع وملفات الطلاب، ولم تقتصر عينة الدراسة على الطلاب، بل شملت الأساتذة ومدرسي الأقران وأولياء الأمور والخريجين، ويمكن لهذه الدراسة أن تسهم في دراسات أخرى تتعلق بمقرر الثقافة الإسلامية أو مقررات أخرى بالاعتماد على منهج الدراسة ومتن النص والنتائج والمقترحات لتقييمها وتطويرها.
منهج الدراسة: يعتمد البحث على المنهج الوصفي عبر وصف ممارسات المدرسين لمقرر الثقافة الإسلامية وتفاعل الطلبة مع أنشطة المقرر، مع رصد التحسينات المتعددة على المقرر، كما يسلك التحليل والاستنباط للوقوف على المؤشرات الدالة على التخطيط والإدارة الصفية، وتعرج الدراسة على المنهج الاستقرائي عبر اختيار عينات عشوائية للنماذج التدريسية مع تقسيمها حسب درجة الأداء والتشابه.
النتائج: توصَّل البحث إلى وجود تباين بين النماذج التدريسية؛ فبعضها اتسقت مع خطة تطوير المقرر بينما غاب عن النماذج الأخرى الالتزام بخطة التطوير. هذا التباين الحاصل بين أداء المدرسين لا يمكن تجاوزه عن طريق التنميط المطلق كما أن خصوصية تدريس المقرر لا تعفي من تكييف أساليب التدريس الحديثة لمفرداته، خاصة أن المقرر ينفتح على كل طلبة الجامعة بمختلف تخصصاتهم وخلفياتهم الثقافية.
أصالة البحث: على الرغم من ثراء تجربة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر في تدريس مقرر الثقافة الإسلامية إلا أن هذه التجربة لم تنل حقها من التحليل والوصف، ولعل هذا البحث يفي بغرض العرض العلمي لها.
منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التاريخي، والمنهج التوثيقي التحليلي، حيث وصفت الجانب التنظيري من تجربة تطوير المقرر، ووضعت التجربة في سياقها التاريخي، مع توثيقها وتحليل المنهجية التي حكمتها، وبيان مدى الربط بين عناصرها، ومدى فرادتها، وأثرها في التطوير.
النتائج: خلص البحث إلى عدد من النتائج المهمة، من أبرزها:
أهمية استحضار السياق التاريخي في عملية تطوير المقرر، للوقوف على دوافع النشأة، ومدى الحاجة إليه وخصوصيته، واستخلاص ما ينبغي مراعاته في عملية التطوير.
تتسم منهجية التطوير الشامل للمقرر بجامعة قطر بالفرادة والترابط بين عناصرها والفاعلية من حيث إنها كشفت عن التحديات التي ينبغي أن توضع في الاعتبار وكيف يمكن أن يستجاب لها.
من أهم عوامل نجاح المشروع التطويري للمقرر تجريبه قبل تعميمه.
أصالة البحث: تتجسد أصالة البحث في التوثيق التحليلي الشامل غير المسبوق لمنهجية غير مسبوقة في تطوير المقرر، بما في ذلك تجريبه قبل تعميمه.
منهج الدراسة: اتبعت الدراسة منهجية الاستقراء لنماذج من كتب الثقافة الإسلامية المقررة في بعض جامعاتنا العربية، ثم سلكتْ بيان حكمها وفق المنهج النقدي عند المحدثين بإيجاز، واتّبعتْ المسلك التأصيليّ القائم على الاستقراء لمنهج العلماء في النّقد والفهم؛ للوصول إلى أهم القواعد والضوابط في التعامل مع الروايات.
النتائج: التأكيد على أهميةِ مادة الثّقافة الإسلاميّة مما يقتضي حرصًا وتدقيقًا وعناية تامّةً في اعتماد النصوص الحديثية ونقدها، وتوضيح ما يشكل منها، لتبيّن أهم قواعد النقد، ومنها: ضرورة الجمع بين نقد السند والمتن، والتزام شروط التقوية بالمتابعات والشواهد، وفق قواعد المحدّثين، وقد لوحظ أنّ بعض مقررات الثقافة لا تلتزم بذلك بدقة، كما لاحظت الدراسة أهمية تشكيل لجان علمية متخصصة من مختلف التخصصات الشرعية، في تأليف ومراجعة مقررات الثقافة، ومشاركة علماء متخصصين في علم النفس والاجتماع والإعلام واللغة العربية، لتلفت النظر إلى أهمية التعاون من خلال مؤسسات علمية موثوقة.
أصالة البحث: تكمن أصالة البحث في أنه يتصل بمقررات الثقافة الإسلامية، ولا يخفى أثرها في تشكيل الوعي المعرفي، وبناء السلوك الإنساني لدى الطلبة، ودورها في تحرير المفاهيم والمصطلحات، وتصحيح الكثير من التصورات والأفكار والسلوكيات، وترسيخِ ثقافة الاعتدال والوسطية؛ مما يقتضي الاعتماد على أصح المصادر الشرعية الموثوقة، ويأتي في مقدمتها السنة النبوية، وما يستوجبه ذلك من تحرير ما ينسب إلى رسول الله ﷺ مع حسن الفهم.
منهج الدراسة: اتبع الباحثان المنهجين الوصفي والتحليلي؛ حيث قاما بعرض أهم التحديات العقدية والفكرية المعاصرة لثقافتنا الإسلامية، وتوضيحها، ثمَّ بيان أهم الأفكار المقترحة لتحصين شباب الأمة من مخاطرها.
النتائج: ثقافتنا الإسلامية لا زالت تواجه العديد من التحديات في عصر العولمة، ومن أخطرها التحديات العقدية، خاصة التي تفصل بين الاعتقاد والعمل، والإلحاد الجديد، مما يستدعي مواجهتها من خلال تأصيل عقدي علمي متين، والتحديات الفكرية المعاصرة، ومن صورها المفاهيم الخاطئة حول علاقة الدِّين بالدنيا، ومفهوم الحُرية في الإسلام، مما يستدعي تعميق الموقف الشرعي حولها.
أصالة البحث: تكمن القيمة العلمية للبحث في عرض أهم التحديات العقدية، والفكرية المعاصرة لثقافتنا الإسلامية، وعلى وجه الخصوص تحدي الإلحاد المعاصر؛ حيث بين البحث خطورة هذا التحدي ومعالمه، وأهم المقترحات لمواجهته، بما يحقق المناعة والحصانة لطلاب الجامعات.
منهج الدراسة: استخدمنا في الدراسة المنهج الوصفي لاستعراض الوضع التعليمي للطالب العربي المسلم وبيان طبيعة هدف التوعية لمقرر الثقافة الإسلامية، وعرض أهداف المقرر ومفرداته. كما استخدمنا المنهج التحليلي عبر تحليل عناصر النظرية التربوية الإسلامية في تنزيل الأهداف.
النتائج: توصلنا إلى أن مقرر الثقافة الإسلامية ينبغي أن نبنيه على أسس التعلّم الحواري والتعلّم الذاتي لأنهما يحقّقان الهدف الرئيسي من مقرّر الثقافة الإسلامية، مع التزام المواصفات العامة في صياغة مضمون المقرر وهي: الشمولية والعموم، والتوكيدية، والمعيارية، والتركيز.
أصالة البحث: يكشف البحث عن مسألة مهمة تقتضي توضيحها وهي إبراز الميزان المعرفي الذي يتأسس به مقرر الثقافة الإسلامية، وعلاقة ذلك بالجانب العملي لدى الطالب المتخصص وغير المتخصص، وبهذا فالبحث هو نافذة جديدة -في مجاله- على طبيعة المقرر.
منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي، كما انتهج المنهج التحليلي الاستنباطي للوقوف على أخطر التحديات التي واجهت الثقافة الإسلامية من أعداء الداخل.
النتائج: من أهم النتائج التي توصل إليها البحث هو كيف نحفظ على الأجيال عقيدتها وإسلامها (العملي في الحياة اليومية إن صح التعبير)، ونحميها من السقوط في جحيم الإسلام المغشوش، أو "إسلام الضرار" الذي اجتمع على نصره وتأييده والقتال عليه أو دونه بأسنة الرماح علمانيو الأمس، وعلمانيو اليوم، وكفاره، ومشركوه في الشرق والغرب.
أصالة البحث: البحث يمتاز بالأصالة والعمق ودقة التشخيص، وهو ينسجم مع التطوير الجذري لمقرر الثقافة الإسلامية في جامعة قطر.
منهج البحث: اتبع الباحثان المنهج الاستقرائي التحليلي الاستنباطي لدراسة الرأي الفقهي في التحريم لدى المرأة الثيب المتزوجة وأزواجهن كذلك؛ حيث تناول البحث ثلاثة أقوال متباينة ونوقشت كل منها على حدة. كما أجريت الدراسة ذات المنهجية النوعية لاستكشاف تجارب الإرضاع الاستحثاثي وآثاره النفسية والاجتماعية لدى الأسرة المسلمة الحاضنة؛ حيث استعرض البحث تجارب من الحياة الواقعية لعشر أسر.
النتائج: لقد كان الرأي الراجح لدى الباحث الشرعي ثبوت تحريم (النكاح) بين السيدة غير الحامل التي ارضعت باستخدام مدرات اللبن وبين الرضيع الراضع منها، وكذلك تجاه زوجها. وكشفت نتائج البحث أن العقم هو الدافع الرئيس للاحتضان لدى عينة الدراسة، كما أظهرت الحضانة المرتبطة بالإرضاع الاستحثاثي تأثيرًا نفسيًا اجتماعيًا إيجابيًا من حيث دور الوالدية الجديد، والمساهمة في حياة زوجية مستقرة.
أصالة البحث: تظهر الحاجة للبحث العلمي بنهج متكامل في النوازل الطبية المعاصرة في شأن المراضع من غير الأمهات الوالدات والإرضاع اللانفاسي. كما برزت أهمية دراسة القرابة من الرضاع من جهة الزوج.
منهج البحث: سلك البحث في عرض تفاصيل الموضوع منهجًا قائمًا على آليات الاستقراء والمقارنة والاستنتاج؛ وقد ساعد ذلك في استخلاص نتائج علمية مهمّة ستشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين في فهم دقائق معاني النص القرآني عمومًا.
النتائج: أبرز البحث أن منهج ابن قتيبة التفسيري يمكن أن يشكّل أنموذجًا في فهم معاني النص القرآني عمومًا؛ لكونه سلك منهجًا قائمًا على الاستناد إلى أساليب العرب في الكلام، التي نزل عليها النص القرآني، وبها خاطب الناس، وهذا ما حقق لاختيارات ابن قتيبة التأويلية قبولًا لدى المفسرين عمومًا.
أصالة البحث: تبدو جدّة البحث في كونه ركّز الاهتمام على مستوًى دقيق جدًا وهو مستوى البنية الصرفية، التي تشكّل صعوبات في الفهم، خصوصًا في ارتباطها بقضايا النص القرآني، ومن ثَمَّ يمكننا أن نعُدَّ معالجة البحث لمشكلات البنية الصرفية في النص القرآني بالشكل الذي تم تناوله غير مسلوكة من قبل، وقد شكّل منهج ابن قتيبة أنموذجًا مهمًّا في هذا الصدد. استحضر البحث بموازاة ذلك منهج بعض المفسرين؛ قصد إغناء النقاش العلمي، وفتح آفاق جديدة للبحث في هذا المجال.
منهج الدراسة: سلكَت الدراسة لتحقيق أهدافها المنهجَ الاستقرائيَّ لتفسير كشف الأسرار في هذا الشأن، والمنهجَ التحليلي لتحليل أدلَّة الصفدي وتطبيقاتِه في تفسيره.
النتائج: أظهرت هذه الدراسة عدَّة نتائج، منها: يرى الصفدي أن النسخ إنما يكون للأحكام المتقدّمة على القرآن بأحكام القرآن وأنه يكون في الكتب المتقدّمة لا في القرآن مع جواز أن يكون في القرآن أيضًا، لكن حمل النسخ على نسخ القرآن لما جاء في غيره من الكتب السماويّة أوْلى.
أصالة البحث: تكمن القيمة العلميّة لهذا البحث في أنّ تفسير الصفدي يُعَدُّ أول تفسيرٍ كامل تناوَلَ مسألة النسخ من جهةِ المانعين لوقوعهِ في القرآن الكريم، ويمكن أن تُعدّ الدراسة الحالية الأولى التي تتناول هذه المسألة في تفسير كشف الأسرار.
منهج الدراسة: اتبع هذا البحث منهج الدراسة المصطلحية، الذي يجمع بين منهج الاستقراء في ركني الإحصاء والدراسة المعجمية، وكلًا من المنهج التحليلي في دراسة نصوص هذا المصطلح، والمنهج الاستنباطي في تعريف مصطلح التفضيل من خلال معانيه الجزئية التي حملتها نصوصه.
النتائج: تميز مصطلح التفضيل في القرآن الكريم، بأهمية مادته من حيث حجم الورود وتعدد الصيغ؛ مما دل على مركزية مفهومه كأساس من أسس الدعوة، وأصل تبنى عليه التكاليف، خاصة مع كثرة الأساليب وتنوعها بحسب السياقات؛ فأكد ذلك محورية هذا المصطلح، وارتباطه بمصير الإنسان، وقد خلصت الدراسة إلى التعريف الآتي: "التفضيل هو كل زيادة عطاء ورفعة، من الخالق تعالى تكريمًا وإحسانًا، مقصده الشكر والمغفرة، تام في الآخرة لا تلحقه إهانة".
أصالة البحث: إن دراسة مصطلح التفضيل داخل كل نصوصه، سلطت الضوء على أهمية مفهوم هذا المصطلح في ارتباطه بالإنسان، خاصة مع أهمية حجم ورود مادة التفضيل في القرآن الكريم، واختلاف الصيغ الصرفية التي وردت بها، وغيرها من الخصائص؛ مما يفتح آفاق دراسة هذا المصطلح في جميع امتداداته الداخلية والخارجية، وفهمه في النسق القرآني داخل أسرته المفهومية.
(leadership) to spiritual, from educational to social degradation, from economic to technological, to
name a few. There is a great deal of discussion on each of these domains attempting to find the main
problem and the follow-up prospective. And the process still goes on. The book under review is in
line with and attempts to grapple the Muslim “crisis”, and locates it in “educational”. It advocates
a “vigorous reform in higher Education” as the key factor to realize the higher objectives of Muslim
life. The book came into fruition after a number of deliberations, discussions, and conferences
spread over a decade held across the Atlantic Ocean. It has four chapters and a forward.