Papers and Reports by Mohammad Affan

International Relations Journal, 2024
شهد العقد الأخير تحولا ملحوظا في طبيعة المهجر المصري كما وكيفا، فقد زاد عدد المصريين المقيمين بال... more شهد العقد الأخير تحولا ملحوظا في طبيعة المهجر المصري كما وكيفا، فقد زاد عدد المصريين المقيمين بالخارج من نحو 6 مليون نسمة في عام 2013، ليصل إلى نحو 14 مليون، وفق تقدير وزيرة الهجرة في أواخر عام 2023، كما شهد هذا العقد تحولا نوعيا يتمثل في موجة من "الخروج السياسي" لآلاف من الناشطين السياسيين والإعلاميين والحقوقيين وذويهم، وهو ما واكبه زيادة في الناشطية السياسية المعارضة في الخارج. وللتعاطي مع هذا الواقع، قام النظام المصري بتطوير أدواته بهدف تكثيف التواصل مع المصريين في المهجر، وتفعيلهم بما يحقق مصالحه السياسية والاقتصادية، ويحيد المخاطر الناشئة عن تكوّن المهجر المناويء سياسيا.
في ضوء هذه الديناميات الجديدة، تبحث هذه الدراسة في نشأة المهجر المصري وتطوره، وفي البنى السياسية والتشريعات والسياسات التي ينتهجها النظام في محاولة احتوائه وتوظيفه، وذلك بهدف الوقوف على محددات علاقة الدولة بالمصريين بالخارج، وإلى أي مدى قد تؤثر تحولات المهجر المصري في توازنات هذه العلاقة.

Philosophy and Society, 2024
The Arab Spring uprisings marked a watershed moment in regional politics, significantly impacting... more The Arab Spring uprisings marked a watershed moment in regional politics, significantly impacting Islamist movements in terms of strategies, ideologies, and organizational structures. Accordingly, this paper examines whether these dramatic events strengthened or weakened the post-Islamist evolution of traditional political Islam movements, focusing on the Egyptian Muslim Brotherhood (E-MB) and the Tunisian Ennahda Movement Party (EMP) as case studies. The proposed hypothesis is that the Arab Spring has variably influenced Islamists. In Egypt, it initially weakened the post-Islamist turn of the E-MB. However, owing to the 2013 coup and subsequent repression, the E-MB was politically excluded and weakened, creating a vacuum that was filled by various forms of less political or non-ideological forms of Islamic activism. The Tunisian Islamists had a different story. The Arab Spring seems to have strengthened their transition to post-Islamism. In its tenth conference, the EMP declared its exit from political Islam, adopting the new concept of Muslim Democracy. Even after the presidential takeover in July 2021, which resulted in the political exclusion of the EMP, the Work and Achievement party that defected from it maintained clear post-Islamist features.
سياسات عربية, 2024
كان الصراع على الشرعية السياسية محورََ الاستقطاب السياسي في مصر بعد انقلاب عام 2013، ومع السمات ا... more كان الصراع على الشرعية السياسية محورََ الاستقطاب السياسي في مصر بعد انقلاب عام 2013، ومع السمات السلطوية البارزة للنظام، لم تكن الصيغة الكلاسيكية للشرعية الانتخابية القانونية خيارًًا كافيًًا أو فعالًًا؛ لذلك توجّّه النظام إلى توظيف استراتيجيات أخرى لتدعيم شرعيته السياسية. باستخدام النظريات الخاصة بالشرعية السياسية، والأدبيات المتعلقة بصيغ المواطنة في النظم السلطوية. تبحث هذه الدراسة في الإجراءات والممارسات التي قام بها نظام تموز/ يوليو 2013 لتحقيق مقتضيات الشرعية في أوجهها الثلاثة: فاعلية النظام وجدارته، وقناعات المواطنين بالاستحقاق، وسلوكهم الدال على الاعتراف.

International Relations Journal, 2024
Exodus of thousands of the Egyptian politicians, activists, human rights defenders, and scholars ... more Exodus of thousands of the Egyptian politicians, activists, human rights defenders, and scholars in the wake of the 2013 military coup has created new dynamics in the contentious politics of Egypt. On the one hand, the political exiles found themselves trapped in a new reality; they were supposed to pursue their struggle while they were yet to settle in their host countries, growingly disconnected from their comrades at home, and progressively run out of resources. Nevertheless, they worked hard to capitalize on the opportunities they had: the luxury of freedom to pursue their activism and the political and financial support they enjoyed from their host governments as well as national diasporas.
On the other hand, the Egyptian regime developed its repressive tools to rise up against the threats imposed by the political exiles. It managed to upgrade its abilities to censor its opponents abroad, restrict their mobility, chase them by the Interpol abuse, and intimidate them by proxy coercive measures.
Drawing on the literature of exile politics and resurgent authoritarianism in the post-Arab Spring MENA region, this paper aims to examine the evolving transnational repressive capacities of the Egyptian regime post-2013. Focusing on the Egyptian exiles in Turkey, this research will follow qualitative research methods, mainly document analysis and in-depth interviews. It, concludingly, will highlight how the current Egyptian exile activism impacted the nature of regime authoritarianism as well as the opposition’s strategies and experience.
مركز الجزيرة للدراسات, 2023
تمر الحركة الإسلامية في مصر بتحولاتٍ حادة وعنيفة منذ "انقلاب" الثالث من يوليو/تموز 2013. فخلال عش... more تمر الحركة الإسلامية في مصر بتحولاتٍ حادة وعنيفة منذ "انقلاب" الثالث من يوليو/تموز 2013. فخلال عشر سنوات صاخبة، تضافرت عدة عوامل محلية وإقليمية في إعادة تشكيل المجال الديني، بتعبيراته الرسمية والمجتمعية، السياسية منها وغير المسيسة، وتغيير الأوزان النسبية والعلاقات البينية والأدوار الوظيفية لمكونات هذا المجال، ولذلك، تهدف هذه الورقة إلى دراسة التحولات البنيوية والأيديولوجية والإستراتيجية التي مرت بها هذه الحركة، وصولا إلى محاولة استشراف أي مستقبل ينتظر الإسلاميين في مصر.

مركز نهوض للدراسات والبحوث, 2022
تعد الحركات الإسلامية السياسية حركات حداثية، نشأت استجابة للحداثة وتحديا لها في ذات الوقت، وأنتجت... more تعد الحركات الإسلامية السياسية حركات حداثية، نشأت استجابة للحداثة وتحديا لها في ذات الوقت، وأنتجت أنماطا مؤسسية ونسخا من التدين حاولت أن تحفظ للمرجعية الإسلامية فاعليتها وملاءمتها داخل المجتمعات المسلمة في طور التحديث. فإذا كانت العلمانية هي إحدى السمات الأساسية في الظاهرة الحداثية، فهل تسرب شيءٌ من سمات العلمانية إلى الحركات الإسلامية السياسية؟
تجيب هذه الورقة على هذا السؤال بتقديم تعريف للعلمانية باعتبارها عملية تفاعل بين الدين والحداثة، ومحاولة لإعادة إنتاج الدين وفق شروط الحداثة، وفي هذا الإطار يمكن النظر إلى الحركات الإسلامية السياسية باعتبارها حركات متعلمنة من عدة أوجه: أنها انخرطت في عملية أدلجة للدين بما أعطى أولوية للقضايا المرتبطة بإدارة السلطة والثروة في المجتمعات المسلمة، مقارنة بالقضايا المرتبطة بالعقائد أو الإشكاليات الفقهية أو المسائل الكلامية، وأنها استخدمت المنطق الحداثي المرتكز على العقلانية والمصلحة في الترويج لأيديولوجيتها، بما عزز من مرجعية المعيارية الحداثية، وأنها أسهمت – بقصد أو من غير قصد – في تراجع دور المؤسسات الدينية العلمائية في المجالين الاجتماعي والسياسي.
Al Shaq Forum, 2021
خلال عشر سنوات، أهدرت القوى المعبرة عن ثورة يناير العديد من الفرص لإقامة نظام ديمقراطي في مصر، سو... more خلال عشر سنوات، أهدرت القوى المعبرة عن ثورة يناير العديد من الفرص لإقامة نظام ديمقراطي في مصر، سواء أثناء المرحلة الانتقالية، وذلك بسبب اختلافاتها حول إدارة المرحلة الانتقالية، وصراعاتها الأيديولوجية أثناء صياغة الدستور، أو تواطئها مع مؤسسات الدولة العميقة، أو بعد الانقلاب، نتيجة الانقسام بينها حول موقفها من نظام يوليو 2013، والاستراتيجية الواجب اتباعها للحفاظ على مكتسبات الثورة: لعبة النظام أم لعبة الانتخابات.

Rowaq Arabi , 2020
The Muslim Brotherhood in Egypt has been experiencing an unprecedented wave of repression and pol... more The Muslim Brotherhood in Egypt has been experiencing an unprecedented wave of repression and political exclusion since the July 2013 coup d'état. This wave has led to a radical transformation in the Brotherhood's strategies and political conduct. Moreover, some documents it published proposed the use of violence as a legitimate method to fight back against the current regime. However, this radical transformation could be described as incomplete and temporary. Further, it was essentially triggered by the influence of the Group base and the mid-level leadership over the senior leaders, and not a strategic decision made by this senior leadership and then advocated and promoted within the organization.
The dynamics of radicalization/de-radicalization in the Muslim Brotherhood's experience after the coup d'état shows the limitation of the inclusion/moderation theory. Several structural and actor-related factors are engaged in shaping social movements' options vis-a-vis political exclusion. This indicates the importance of including some other theories such as the rational choice and the political opportunity to understand and explain this conduct.
رواق عربية, 2020
تمر جماعة الإخوان المسلمين بموجة غير مسبوقة من القمع والإقصاء السياسي منذ انقلاب يوليو 2013، وقد ... more تمر جماعة الإخوان المسلمين بموجة غير مسبوقة من القمع والإقصاء السياسي منذ انقلاب يوليو 2013، وقد أدت هذه الموجة إلى حدوث تحولات راديكالية في استراتيجيات الجماعة وسلوكها السياسي، بل وصدر عنها بعض الوثائق التي تنحو منحى تصادمي مع النظام القائم، وتنظّر لاستخدام العنف، لكن هذا التحول الراديكالي يمكن وصفه بأنه جزئي ومؤقت، كما أنه كان بالأساس بتأثير من القواعد والقيادات الوسيطة على القيادات العليا، وليس خيارا استراتيجيا اتخذته هذه القيادات العليا ثم تم تعبئة التنظيم لتبنيه.
كما تظهر ديناميكيات التحول الراديكالي ثم التراجع عنه في خبرة الإخوان المسلمين بعد الانقلاب محدودية فرضية الاحتواء/الاعتدال، وتداخل عدة عوامل هيكلية وأخرى مرتبطة بالفواعل في تحديد خيارات الحركات الاجتماعية إزاء الإقصاء السياسي، سواء بشكل كلي، أو قطاعات من قياداتها وقواعدها بشكل جزئي، ويشير هذا إلى أهمية إدماج بعض النظريات الأخرى كالخيار العقلاني والفرصة السياسية لفهم وتفسير هذا السلوك.
Al Sharq Forum, 2017
At its tenth national congress, Ennahda Movement Party declared that it will separate politics fr... more At its tenth national congress, Ennahda Movement Party declared that it will separate politics from preaching and transform itself into a national democratic party. This decision was perceived as an indication of the downfall of Islamism. However, tracing the ideological and organizational evolution of the Tunisian Islamist movement shows that it is highly dynamic and adaptable. Therefore, the latest developments should be perceived as a new metamorphosis of Islamism and an organizational remodeling of its movement in response to the opportunities and challenges it has faced since the Arab Spring.

المعهد المصري للدراسات, 2017
تعد إشكالية العلاقة بين الديني والسياسي إحدى الإشكاليات الأساسية التي دار حولها الجدل والصراع بين... more تعد إشكالية العلاقة بين الديني والسياسي إحدى الإشكاليات الأساسية التي دار حولها الجدل والصراع بين الفواعل السياسية في أعقاب الثورات العربية، وكانت بمثابة حصان طروادة التي استطاعت أن تنفذ من خلاله الثورة المضادة لتئد عملية التحول الديمقراطي في دول الربيع العربي مثل حالتي مصر وتونس. وبالرغم من أن جزء من هذا الصراع كانت بواعثه الخلاف حول تقاسم السلطة بشكل مجرد أو ما يعرف بالـ Realpolitik إلا أن الدوافع الأيديولوجية قد لعبت دورا هاما ليس فقط نتيجة ما أثارته من خلافات بين النخب السياسية بل نتيجة استخدامها من قبل هذه النخب في الحروب الدعائية وفي الحشد والحشد المضاد مما عمق سوء الفهم والصور النمطية المختزلة والمشوهة بشأن ما تعنيه العلمانية.
وفي هذه الورقة سأحاول أن أقدم مقاربة جديدة لهذه الإشكالية، لا تهدف إلى الانتصار لهذا الرأي أو ذاك، بل إلى التغلب على الأفكار المضلّلة والمكرورة بشأن هذه الإشكالية، وطرح رؤى مختلفة قد تكون مفيدة في توجيه الجدل والنقاش إلى مسارات عملية وبنّاءة، وهو ما يتطلب في البداية الوقوف على أسباب التشويش وسوء التفاهم المرتبط بتناول هذه الإشكالية، والاشتباك مع بعض التصورات المبتسرة السائدة بشأن العلمانية وتفكيكها، وصولا إلى اقتراح تعريفٍ جديد للعلمانية وتصنيفٍ أكثر شمولا لتجلياتها المختلفة.

المعهد المصري للدراسات, 2016
من نحو قرن من الزمان أخذت الأحداث السياسية المحورية التي أسفرت عن ميلاد الدولة العربية الحديثة تت... more من نحو قرن من الزمان أخذت الأحداث السياسية المحورية التي أسفرت عن ميلاد الدولة العربية الحديثة تتداعى، ففي مارس 1916 انتهت المراسلات الشهيرة بين الشريف حسين بن علي (شريف مكة) وبين السير هنري ماكمهون (المعتمد البريطاني بمصر) والتي عرفت بمراسلات حسين – ماكمهون، لتندلع بعدها الثورة العربية الكبرى ضد الدولة العثمانية في يونيو 1916، وقبل ذلك بشهر (أي في مايو 1916) تم الانتهاء من التفاهمات السرية بين الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو ومستشار الحكومة البريطانية مارك سايكس، بمصادقة من روسيا القيصرية، والتي عرفت باسم اتفاقية سايكس – بيكو، والتي دارت حول تقسيم ممتلكات الدولة العثمانية في منطقة الهلال الخصيب (الشام والعراق).
لكن أهمية العودة بالنظر والتفكير في هذه الحقبة الهامة من تاريخنا لا تعود فقط بمناسبة الذكرى المئوية لهذه الأحداث، وإنما سيكون من المفيد أيضا ونحن نرى إمارات الشيخوخة والخرف في هذه الدولة العربية الحديثة في السنوات الأخيرة أن نعود لدراسة لحظات الميلاد وتشوهاتها، لكي ندرك بعضا من أسباب اعتلال وتعثر هذا التنظيم السياسي.
في هذه الورقة سوف نتناول الميلاد المبتسر للدولة العربية الحديثة بين فشل محاولات الإصلاح للدولة العثمانية، وبين التحديث القسري المتعسف على يد الاستعمار، ثم نتناول فوضى الاتفاقيات والتفاهمات التي حدثت في هذه الحقبة من الزمان والتنافس بين مختلف المشاريع الاستعمارية والاستقلالية الذاتية، لنخلص في النهاية إلى التشوهات التكوينية التي اعترت الدولة العربية الحديثة، والتي لعبت دورا في ضعف فاعليتها واستقرارها لاحقا.

Al Sharq Forum, 2016
Different patterns of military hegemony and different strategies adopted by elected governments i... more Different patterns of military hegemony and different strategies adopted by elected governments in resistance to this hegemony may be the main factors that explain the different outcomes between the successful military coup in Egypt 2013 and the failed coup attempt in Turkey 2016.
While the Turkish military attempted to establish political hegemony over the state through guardianship from outside, the Egyptian military managed to establish it via infiltration and colonization of the state from inside. While the AK Party government in Turkey adopted a strategy which included both co-optation and confrontation to encounter the military's political powers, the appeasement strategy adopted by successive Egyptian rulers, even after the 2011 revolution, ended up transferring even more political influence to the military over the state.
Therefore, in contrast to Turkish civilians who responded to the coup attempt in an undivided and in a decisive way, civilian political powers in Egypt were too divided and hesitant to stand together in the face of the military.
Al Sharq Forum, 2016
At its tenth national congress, the Ennahda Movement declared that they would separate “politics”... more At its tenth national congress, the Ennahda Movement declared that they would separate “politics” from “preaching” and to transform itself into a national democratic party. This decision means ideologically that the movement is largely abandoning the identity politics and pan-Islamic agenda. Organizationally, it means giving up the traditional comprehensive organization style of Islamic movements and downgrading—or even cutting—its ties with the international organization of the Muslim Brotherhood.
This “rebranding” of the movement may have a positive impact on its political performance and on its acceptance locally and internationally. However, there are many challenges would be expected regarding the movement’s ability of recruitment and mobilization and its internal coherence and stability.

Al Sharq Forum, 2016
تتناول هذه الورقة عدة إشكاليات مرتبطة بالربيع العربي، أدى عدم إدراكها في الوقت الملائم إلى تعثر م... more تتناول هذه الورقة عدة إشكاليات مرتبطة بالربيع العربي، أدى عدم إدراكها في الوقت الملائم إلى تعثر مسار الثورات العربية، هذه الإشكاليات بعضها مرتبط بطبيعة الثورات ذاتها، وبعضها مرتبط بطبيعة الأنظمة التي قامت ضدها هذه الثورات، وتتمثل هذه الإشكاليات في:
أولا: عدم إدراك طبيعة الثورات العربية ك"ثورات متسلسلة" ، وهي التي تتسم عادة بمواجهة تحديات إقليمية متعاظمة نتيجة حشدها للقوى الرجعية بالإقليم كله ضدها، وهو ما كان يستلزم اهتماما ونشاطا إقليميا أكبر للقوى الثورية الديمقراطية.
ثانيا: عدم إدراك ما الذي يعنيه "إسقاط النظام"، وما هي تبعاته ومتطلباته، وذلك لأنه في مثل دولنا العربية المصابة بمرض الاستبداد المزمن لا يمكن أن ينفصل "النظام السياسي" بشكل حقيقي عن "الدولة ومؤسساتها"
ثالثا: عدم إدراك أن مشكلتنا لم تكن مشكلة نظمية "مرتبطة بديمقراطية النظام السياسي"، بل كانت أعمق من ذلك مرتبطة بالاجتماع السياسي ذاته، متمثلا في شرعية دولنا العربية القطرية، وفي غياب قيم التمدن حتى بين النخب السياسية الديمقراطية.
Egypt. J. Histol. , 2010
Orlistat, an anti-obesity drug, is a lipase inhibitor which increases fecal fat excretion. Many w... more Orlistat, an anti-obesity drug, is a lipase inhibitor which increases fecal fat excretion. Many workers had reported the harmful consequences of increased fecal fat excretion on colonic mucosa. So the present study was designed to evaluate the effect of Orlistat in presence of other risk factors (directly related to colon carcinogenesis) as high fat diet and colon carcinogen di-methyl hydrazine on the structure of rat colonic mucosa and cell proliferation evaluated by the PCNA index.
منتدى العلاقات العربية والدولية, 2015

منتدى العلاقات العربية والدولية, 2014
السياسية العلوم في وباحث كاتب 52 / 9 / 5102 www.fairforum.org 1 www.fairforum.org املح... more السياسية العلوم في وباحث كاتب 52 / 9 / 5102 www.fairforum.org 1 www.fairforum.org املحتويات مقدمة 5 ما هي الدولة الحديثة؟ 3 أوال : نموذج الرابطة األممية ـ لل د . عبدالرزاق السنهوري 6 ثانيا : النموذج ي السلطو التقليدي للدولة اإلسالمية 01 ثالثا : النموذج الديمقراطي التحديثي للدولة اإلسالمية 05 رابعا : النموذج شبه الثيوقراطي للدولة اإلسالمية 02 خامسا : النموذج املثالي اديكالي الر للدولة اإلسالمية 07 خاتمة 51 اجع املر 53 3 www.fairforum.org -اطية الديمقر اإلسالمية اب األحز تتبناه الذي اطي الديمقر التحديثي النموذج -السني ونظيره الشيعية، الفقيه والية نظرية في اطي الثيوقر شبه النموذج -العلماء حكم -مثل واملحاكم بأفغانستان، طالبان نظام بالصومال. الشرعية -قطب. وسيد املودودي أبواألعلى عند الحاكمية مفهوم في يتبدى والذي اديكالي الر املثالي النموذج عدم عن الحديث إلى والتعارض، التباين هذا ظل في يذهب، البعض نرى عندما تعقيدا األمر ويزداد اإلسالمي الحكم وفلسفة الحديثة الدولة إطار بين متأصلة مالءمة 4 هي الحديثة الدولة كانت فإذا ، الوضعي العقالني ادايم البر منتج rational positivist هو اإلسالمي الحكم فإن األوروبي، التنوير لفلسفة معياري ميتافيزيقي ادايم بر نتاج metaphysical normative السيادة كانت وإذا ، Sovereignty في الحديثة الدولة -األصيلة صفاتها أحد وهي الحقا سنرى كما املميزة -فإن ذاتها، الدولة في تكمن اإلسالمي الحكم في السيادة مفهوم بذات يرتبط عليا -وتعالى سبحانه هللا وهو -بناء تقنيات كانت وإذا ، اإلنسان Subject Production في نظيرها فإن ومنتج، فاعل مواطن خلق إلى تهدف الحديثة الدولة في ال هو اإلسالمي الحكم لإلنسان. األخالقي بناء
Uploads
Papers and Reports by Mohammad Affan
في ضوء هذه الديناميات الجديدة، تبحث هذه الدراسة في نشأة المهجر المصري وتطوره، وفي البنى السياسية والتشريعات والسياسات التي ينتهجها النظام في محاولة احتوائه وتوظيفه، وذلك بهدف الوقوف على محددات علاقة الدولة بالمصريين بالخارج، وإلى أي مدى قد تؤثر تحولات المهجر المصري في توازنات هذه العلاقة.
On the other hand, the Egyptian regime developed its repressive tools to rise up against the threats imposed by the political exiles. It managed to upgrade its abilities to censor its opponents abroad, restrict their mobility, chase them by the Interpol abuse, and intimidate them by proxy coercive measures.
Drawing on the literature of exile politics and resurgent authoritarianism in the post-Arab Spring MENA region, this paper aims to examine the evolving transnational repressive capacities of the Egyptian regime post-2013. Focusing on the Egyptian exiles in Turkey, this research will follow qualitative research methods, mainly document analysis and in-depth interviews. It, concludingly, will highlight how the current Egyptian exile activism impacted the nature of regime authoritarianism as well as the opposition’s strategies and experience.
تجيب هذه الورقة على هذا السؤال بتقديم تعريف للعلمانية باعتبارها عملية تفاعل بين الدين والحداثة، ومحاولة لإعادة إنتاج الدين وفق شروط الحداثة، وفي هذا الإطار يمكن النظر إلى الحركات الإسلامية السياسية باعتبارها حركات متعلمنة من عدة أوجه: أنها انخرطت في عملية أدلجة للدين بما أعطى أولوية للقضايا المرتبطة بإدارة السلطة والثروة في المجتمعات المسلمة، مقارنة بالقضايا المرتبطة بالعقائد أو الإشكاليات الفقهية أو المسائل الكلامية، وأنها استخدمت المنطق الحداثي المرتكز على العقلانية والمصلحة في الترويج لأيديولوجيتها، بما عزز من مرجعية المعيارية الحداثية، وأنها أسهمت – بقصد أو من غير قصد – في تراجع دور المؤسسات الدينية العلمائية في المجالين الاجتماعي والسياسي.
The dynamics of radicalization/de-radicalization in the Muslim Brotherhood's experience after the coup d'état shows the limitation of the inclusion/moderation theory. Several structural and actor-related factors are engaged in shaping social movements' options vis-a-vis political exclusion. This indicates the importance of including some other theories such as the rational choice and the political opportunity to understand and explain this conduct.
كما تظهر ديناميكيات التحول الراديكالي ثم التراجع عنه في خبرة الإخوان المسلمين بعد الانقلاب محدودية فرضية الاحتواء/الاعتدال، وتداخل عدة عوامل هيكلية وأخرى مرتبطة بالفواعل في تحديد خيارات الحركات الاجتماعية إزاء الإقصاء السياسي، سواء بشكل كلي، أو قطاعات من قياداتها وقواعدها بشكل جزئي، ويشير هذا إلى أهمية إدماج بعض النظريات الأخرى كالخيار العقلاني والفرصة السياسية لفهم وتفسير هذا السلوك.
وفي هذه الورقة سأحاول أن أقدم مقاربة جديدة لهذه الإشكالية، لا تهدف إلى الانتصار لهذا الرأي أو ذاك، بل إلى التغلب على الأفكار المضلّلة والمكرورة بشأن هذه الإشكالية، وطرح رؤى مختلفة قد تكون مفيدة في توجيه الجدل والنقاش إلى مسارات عملية وبنّاءة، وهو ما يتطلب في البداية الوقوف على أسباب التشويش وسوء التفاهم المرتبط بتناول هذه الإشكالية، والاشتباك مع بعض التصورات المبتسرة السائدة بشأن العلمانية وتفكيكها، وصولا إلى اقتراح تعريفٍ جديد للعلمانية وتصنيفٍ أكثر شمولا لتجلياتها المختلفة.
لكن أهمية العودة بالنظر والتفكير في هذه الحقبة الهامة من تاريخنا لا تعود فقط بمناسبة الذكرى المئوية لهذه الأحداث، وإنما سيكون من المفيد أيضا ونحن نرى إمارات الشيخوخة والخرف في هذه الدولة العربية الحديثة في السنوات الأخيرة أن نعود لدراسة لحظات الميلاد وتشوهاتها، لكي ندرك بعضا من أسباب اعتلال وتعثر هذا التنظيم السياسي.
في هذه الورقة سوف نتناول الميلاد المبتسر للدولة العربية الحديثة بين فشل محاولات الإصلاح للدولة العثمانية، وبين التحديث القسري المتعسف على يد الاستعمار، ثم نتناول فوضى الاتفاقيات والتفاهمات التي حدثت في هذه الحقبة من الزمان والتنافس بين مختلف المشاريع الاستعمارية والاستقلالية الذاتية، لنخلص في النهاية إلى التشوهات التكوينية التي اعترت الدولة العربية الحديثة، والتي لعبت دورا في ضعف فاعليتها واستقرارها لاحقا.
While the Turkish military attempted to establish political hegemony over the state through guardianship from outside, the Egyptian military managed to establish it via infiltration and colonization of the state from inside. While the AK Party government in Turkey adopted a strategy which included both co-optation and confrontation to encounter the military's political powers, the appeasement strategy adopted by successive Egyptian rulers, even after the 2011 revolution, ended up transferring even more political influence to the military over the state.
Therefore, in contrast to Turkish civilians who responded to the coup attempt in an undivided and in a decisive way, civilian political powers in Egypt were too divided and hesitant to stand together in the face of the military.
This “rebranding” of the movement may have a positive impact on its political performance and on its acceptance locally and internationally. However, there are many challenges would be expected regarding the movement’s ability of recruitment and mobilization and its internal coherence and stability.
أولا: عدم إدراك طبيعة الثورات العربية ك"ثورات متسلسلة" ، وهي التي تتسم عادة بمواجهة تحديات إقليمية متعاظمة نتيجة حشدها للقوى الرجعية بالإقليم كله ضدها، وهو ما كان يستلزم اهتماما ونشاطا إقليميا أكبر للقوى الثورية الديمقراطية.
ثانيا: عدم إدراك ما الذي يعنيه "إسقاط النظام"، وما هي تبعاته ومتطلباته، وذلك لأنه في مثل دولنا العربية المصابة بمرض الاستبداد المزمن لا يمكن أن ينفصل "النظام السياسي" بشكل حقيقي عن "الدولة ومؤسساتها"
ثالثا: عدم إدراك أن مشكلتنا لم تكن مشكلة نظمية "مرتبطة بديمقراطية النظام السياسي"، بل كانت أعمق من ذلك مرتبطة بالاجتماع السياسي ذاته، متمثلا في شرعية دولنا العربية القطرية، وفي غياب قيم التمدن حتى بين النخب السياسية الديمقراطية.
في ضوء هذه الديناميات الجديدة، تبحث هذه الدراسة في نشأة المهجر المصري وتطوره، وفي البنى السياسية والتشريعات والسياسات التي ينتهجها النظام في محاولة احتوائه وتوظيفه، وذلك بهدف الوقوف على محددات علاقة الدولة بالمصريين بالخارج، وإلى أي مدى قد تؤثر تحولات المهجر المصري في توازنات هذه العلاقة.
On the other hand, the Egyptian regime developed its repressive tools to rise up against the threats imposed by the political exiles. It managed to upgrade its abilities to censor its opponents abroad, restrict their mobility, chase them by the Interpol abuse, and intimidate them by proxy coercive measures.
Drawing on the literature of exile politics and resurgent authoritarianism in the post-Arab Spring MENA region, this paper aims to examine the evolving transnational repressive capacities of the Egyptian regime post-2013. Focusing on the Egyptian exiles in Turkey, this research will follow qualitative research methods, mainly document analysis and in-depth interviews. It, concludingly, will highlight how the current Egyptian exile activism impacted the nature of regime authoritarianism as well as the opposition’s strategies and experience.
تجيب هذه الورقة على هذا السؤال بتقديم تعريف للعلمانية باعتبارها عملية تفاعل بين الدين والحداثة، ومحاولة لإعادة إنتاج الدين وفق شروط الحداثة، وفي هذا الإطار يمكن النظر إلى الحركات الإسلامية السياسية باعتبارها حركات متعلمنة من عدة أوجه: أنها انخرطت في عملية أدلجة للدين بما أعطى أولوية للقضايا المرتبطة بإدارة السلطة والثروة في المجتمعات المسلمة، مقارنة بالقضايا المرتبطة بالعقائد أو الإشكاليات الفقهية أو المسائل الكلامية، وأنها استخدمت المنطق الحداثي المرتكز على العقلانية والمصلحة في الترويج لأيديولوجيتها، بما عزز من مرجعية المعيارية الحداثية، وأنها أسهمت – بقصد أو من غير قصد – في تراجع دور المؤسسات الدينية العلمائية في المجالين الاجتماعي والسياسي.
The dynamics of radicalization/de-radicalization in the Muslim Brotherhood's experience after the coup d'état shows the limitation of the inclusion/moderation theory. Several structural and actor-related factors are engaged in shaping social movements' options vis-a-vis political exclusion. This indicates the importance of including some other theories such as the rational choice and the political opportunity to understand and explain this conduct.
كما تظهر ديناميكيات التحول الراديكالي ثم التراجع عنه في خبرة الإخوان المسلمين بعد الانقلاب محدودية فرضية الاحتواء/الاعتدال، وتداخل عدة عوامل هيكلية وأخرى مرتبطة بالفواعل في تحديد خيارات الحركات الاجتماعية إزاء الإقصاء السياسي، سواء بشكل كلي، أو قطاعات من قياداتها وقواعدها بشكل جزئي، ويشير هذا إلى أهمية إدماج بعض النظريات الأخرى كالخيار العقلاني والفرصة السياسية لفهم وتفسير هذا السلوك.
وفي هذه الورقة سأحاول أن أقدم مقاربة جديدة لهذه الإشكالية، لا تهدف إلى الانتصار لهذا الرأي أو ذاك، بل إلى التغلب على الأفكار المضلّلة والمكرورة بشأن هذه الإشكالية، وطرح رؤى مختلفة قد تكون مفيدة في توجيه الجدل والنقاش إلى مسارات عملية وبنّاءة، وهو ما يتطلب في البداية الوقوف على أسباب التشويش وسوء التفاهم المرتبط بتناول هذه الإشكالية، والاشتباك مع بعض التصورات المبتسرة السائدة بشأن العلمانية وتفكيكها، وصولا إلى اقتراح تعريفٍ جديد للعلمانية وتصنيفٍ أكثر شمولا لتجلياتها المختلفة.
لكن أهمية العودة بالنظر والتفكير في هذه الحقبة الهامة من تاريخنا لا تعود فقط بمناسبة الذكرى المئوية لهذه الأحداث، وإنما سيكون من المفيد أيضا ونحن نرى إمارات الشيخوخة والخرف في هذه الدولة العربية الحديثة في السنوات الأخيرة أن نعود لدراسة لحظات الميلاد وتشوهاتها، لكي ندرك بعضا من أسباب اعتلال وتعثر هذا التنظيم السياسي.
في هذه الورقة سوف نتناول الميلاد المبتسر للدولة العربية الحديثة بين فشل محاولات الإصلاح للدولة العثمانية، وبين التحديث القسري المتعسف على يد الاستعمار، ثم نتناول فوضى الاتفاقيات والتفاهمات التي حدثت في هذه الحقبة من الزمان والتنافس بين مختلف المشاريع الاستعمارية والاستقلالية الذاتية، لنخلص في النهاية إلى التشوهات التكوينية التي اعترت الدولة العربية الحديثة، والتي لعبت دورا في ضعف فاعليتها واستقرارها لاحقا.
While the Turkish military attempted to establish political hegemony over the state through guardianship from outside, the Egyptian military managed to establish it via infiltration and colonization of the state from inside. While the AK Party government in Turkey adopted a strategy which included both co-optation and confrontation to encounter the military's political powers, the appeasement strategy adopted by successive Egyptian rulers, even after the 2011 revolution, ended up transferring even more political influence to the military over the state.
Therefore, in contrast to Turkish civilians who responded to the coup attempt in an undivided and in a decisive way, civilian political powers in Egypt were too divided and hesitant to stand together in the face of the military.
This “rebranding” of the movement may have a positive impact on its political performance and on its acceptance locally and internationally. However, there are many challenges would be expected regarding the movement’s ability of recruitment and mobilization and its internal coherence and stability.
أولا: عدم إدراك طبيعة الثورات العربية ك"ثورات متسلسلة" ، وهي التي تتسم عادة بمواجهة تحديات إقليمية متعاظمة نتيجة حشدها للقوى الرجعية بالإقليم كله ضدها، وهو ما كان يستلزم اهتماما ونشاطا إقليميا أكبر للقوى الثورية الديمقراطية.
ثانيا: عدم إدراك ما الذي يعنيه "إسقاط النظام"، وما هي تبعاته ومتطلباته، وذلك لأنه في مثل دولنا العربية المصابة بمرض الاستبداد المزمن لا يمكن أن ينفصل "النظام السياسي" بشكل حقيقي عن "الدولة ومؤسساتها"
ثالثا: عدم إدراك أن مشكلتنا لم تكن مشكلة نظمية "مرتبطة بديمقراطية النظام السياسي"، بل كانت أعمق من ذلك مرتبطة بالاجتماع السياسي ذاته، متمثلا في شرعية دولنا العربية القطرية، وفي غياب قيم التمدن حتى بين النخب السياسية الديمقراطية.
وتنطلق هذه الدراسة من فرضية أن نموذج الدولة الإسلامية الحديثة في الأيديولوجيا الإسلاموية للإخوان المسلمين تختلف جذريا عنه في الايديولوجيا الوهابية، من حيث: الهيكلية الدستورية، ونمط المشروعية السياسية، وشكل وتوزيع السلطة، وطبيعة العلاقة بين الدولة والمجتمع، فكلا النموذجين التحديثي الديمقراطي والمثالي الراديكالي لنظرية الحكم الإسلامي لأيديولوجيا الإخوان المسلمين تشكل تهديدا للنمط المحافظ والسلطوي للدولة الإسلامية في الأيديولوجيا الوهابية، ومن ثم فإن مخاوف النظام السعودي من بروز وانتشار نموذج الحكم الإسلامي الإخواني في المنطقة مما قد ينزع الشرعية عن النموذج الوهابي هو ما قد يفسر هذا الموقف السلبي من الإخوان المسلمين.